فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الاثنين 23 مايو 2016، نشرت على هذة الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ جاء بيان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، الصادر اليوم الاثنين 23 مايو 2016، ردا على ابداء عددا من قيادات جماعة الإخوان الارهابية بالخارج، التوبة والندم على ممارسات الجماعة الارهابية وما ارتكبته من معاصى واثام وارهاب واجرام في حق المجتمع والدولة المصرية، وزعمهم سعي الجماعة لإجراء ما اسموة "مراجعات كبرى"، حول فكرها الارهابى الدموى المنحرف، والسير ''جنب الحيط'' فى الطريق القوبم المستقيم، فى ظل علم دار الإفتاء المصرية، مع الشعب المصرى، بانة اذا قام مرشد جماعة الاخوان الارهابية، وهو يصرخ ويولول، ويبكى ويلطم، ويشق الهدوم والجيوب، ويهيل التراب على راسة، ويتمرغ فى طين برك المياة الاسنة، للتكفير عن ذنوبة وخطاياة مع عصابتة الارهابية فى حق مصر واهلها، فلن يشفق علية احد، ولن يستريح بال احد، الا عندما يجدوة يتدلى مع رؤوس اذناب عصابتة الارهابية من حبال المشانق، وهى اسس عميقة الجذور لدى الشعب المصرى، عجزت المخابرات المركزية الامريكية، مع عصابة الاخوان الارهابية، عن فهمها، لذا جاءت تعليمات المخابرات الامريكية الى فروع جماعة الاخوان الارهابية فى الشرق الاوسط، بتقمص شخصية الشيطان التائب، على وهم اندماجهم مجددا وسط نسيج المجتمع، للانقلاب علية بالحيلة والخبث والخديعة، بعد ان فشلوا فى الانقلاب علية بالاستبداد والقنابل والمتفجرات وسفك الدماء وازهاق الارواح، واكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية فى بيانة حرفيا الذى تناقلتة وسائل الاعلام : ''بأن هذه الخطوة تمثل اعترافًا بفشل توظيف --الدين لخدمة السياسة-- لأن المراجعة لأي تنظيم --سياسي كان أو ديني-- عادة ما تكون نتيجة فشل أو هزيمة في مجال العمل الديني والسياسي، حيث تأتي المراجعة عقب الهزيمة في تحقيق أهداف وغايات الجماعة، أو العجز عن التواصل مع الجماهير والأفراد، وبالتالي فإنه أمر طبيعي أن تراجع الجماعة --فكر الفشل-- وأن تدرك الجماعات والتنظيمات المختلفة أنه لا يجوز لغير المؤهلين شرعيًّا من أفراد الجماعات والتنظيمات تنزيل ما في بطون الكتب من أحكام مطلقة على واقعنا الحاضر، كما لا يقبل قول أو فتوى من أحد من غير المتخصصين، خاصة في مسائل الدماء والأموال، كما لا يجوز الخروج على الحكام في بلاد المسلمين أو الصدام مع المجتمع وتكفير أفراده ومؤسساته، كما أن الجهاد لا يكون إلا بضوابط شرعية دقيقة وتحت راية ولي الأمر، وأن هذة المراجعات خطوة تأخرت كثيرًا لكنها حتمية وواجبة للحفاظ على أمن المجتمع ومنع الأفراد من الانجراف نحو الفكر التكفيري العنيف الذي ميز الجماعة في الفترة الماضية، مع أهمية أن تكون المراجعة شاملة للفكر والممارسة على السواء، وأن المراجعات الجادة والحقيقية يجب أن تشمل العديد من القضايا والأطروحات التي انطلقت منها الجماعة وساهمت في موجات العنف والصدام والشقاق التي أصابت المجتمع المصري، وخاصة موقف الجماعة من الوطن والمواطنين، والعلاقة مع الخارج والتبعية له، وقضايا الشريعة والحكم والسلطات العامة في الدولة، ومفاهيم الخلافة والجهاد وغيرها من المفاهيم الأساسية والتي أدى التأويل الخاطئ لها إلى الكثير من الكوارث والصدامات التي شهدها المجتمع المصري في السنوات الماضية''. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.