انتشر إعلان شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية "زين موبايل"، الذي صدر في 16 مايو الجاري، وحقق أكثر من 5 ملايين مشاهدة على اليوتيوب خلال 6 ايام، عدا ملايين المشاهدات الأخرى على باقي مواقع التواصل، ويبدأ الإعلان بصبي صغير مسلم ينادي زعماء العالم لمعالجة الأزمات في العالم العربي، ويختتم بالإعلان أن القدس هي عاصمة فلسطين، وتناقلت وسائل الإعلام انتشار الفيديو، ومعالجة الصبي في شريط الفيديو كل من دونالد ترامب وفلاديمير بوتين وكيم جونغ أون وأنجيلا ميركل وجوستين ترودو والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس. وأمام ترامب الذي ظهر متعجرفا، يتمنى الصبي رمضان مباركاً سعيداً، ويطلب منه أن يفطر معاً، "إذا تمكنت من العثور على منزلي تحت الأنقاض". و يأخذ الصبي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من يده ويخبره عن خسارة عائلته في الحرب، قبل أن يلتقي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو على الشاطئ بينما يأتي اللاجئون إلى الشاطئ. وفي مشهد آخر، شوهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يساعد اللاجئين البورميين الروهينجا في السلامة. ثم يعلق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون رأسه في الحزن، ويقف في بقايا غرفة نوم الصبي. ثم يقوم الصبي بإطلاق سراح فتاة ترتدي وشاحاً فلسطينياً من السجن. تبدو كأنها نسخة من عهد التميمي الطالبة الفلسطينية الصغيرة المعتقلة في السجون الإسرائيلية، ويختتم الفيديو بالكلمات المتكررة: "سيكون فطورنا في القدس، عاصمة فلسطين"، حيث يقود الصبي القادة العرب نحو قبة الصخرة في القدس، التي نقل الرئيس دونالد ترامب مؤخراً السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، مما أثار الغضب بين الناس في جميع أنحاء العالم العربي، ووقف الزعماء العرب يتفرجون ويصدرون بيانات الشجب والاستنكار للاستهلاك المحلي.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 23 مايو 2018
انتشار إعلان القدس عاصمة فلسطين والزعماء العرب يتفرجون ويصدرون بيانات الشجب والاستنكار للاستهلاك المحلي
انتشر إعلان شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية "زين موبايل"، الذي صدر في 16 مايو الجاري، وحقق أكثر من 5 ملايين مشاهدة على اليوتيوب خلال 6 ايام، عدا ملايين المشاهدات الأخرى على باقي مواقع التواصل، ويبدأ الإعلان بصبي صغير مسلم ينادي زعماء العالم لمعالجة الأزمات في العالم العربي، ويختتم بالإعلان أن القدس هي عاصمة فلسطين، وتناقلت وسائل الإعلام انتشار الفيديو، ومعالجة الصبي في شريط الفيديو كل من دونالد ترامب وفلاديمير بوتين وكيم جونغ أون وأنجيلا ميركل وجوستين ترودو والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس. وأمام ترامب الذي ظهر متعجرفا، يتمنى الصبي رمضان مباركاً سعيداً، ويطلب منه أن يفطر معاً، "إذا تمكنت من العثور على منزلي تحت الأنقاض". و يأخذ الصبي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من يده ويخبره عن خسارة عائلته في الحرب، قبل أن يلتقي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو على الشاطئ بينما يأتي اللاجئون إلى الشاطئ. وفي مشهد آخر، شوهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يساعد اللاجئين البورميين الروهينجا في السلامة. ثم يعلق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون رأسه في الحزن، ويقف في بقايا غرفة نوم الصبي. ثم يقوم الصبي بإطلاق سراح فتاة ترتدي وشاحاً فلسطينياً من السجن. تبدو كأنها نسخة من عهد التميمي الطالبة الفلسطينية الصغيرة المعتقلة في السجون الإسرائيلية، ويختتم الفيديو بالكلمات المتكررة: "سيكون فطورنا في القدس، عاصمة فلسطين"، حيث يقود الصبي القادة العرب نحو قبة الصخرة في القدس، التي نقل الرئيس دونالد ترامب مؤخراً السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، مما أثار الغضب بين الناس في جميع أنحاء العالم العربي، ووقف الزعماء العرب يتفرجون ويصدرون بيانات الشجب والاستنكار للاستهلاك المحلي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.