السبت، 19 مايو 2018

يوم حيلة عصابة الإخوان الإرهابية لما يسمى الحوار الوطني

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الأحد 19 مايو 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالي : ''[ يلوح فى الأفق شرك جديد لنظام الحكم الإخوانى القائم يرفع شعار ما يسمى ''الحوار الوطني'' بدعوى رغبته فى حل الكوارث السياسية التي تعانى منها مصر وتسببت فى تواصل القلاقل والاضطرابات وعدم الاستقرار وتعاظم الانفلات الأمني وعودة حوادث التطرف والإرهاب وتدهور الاقتصاد للحضيض, كمناورة للتهدئة ومحاولة الاحتواء وكسب الوقت, حتى يواصل نظام حكم الإخوان مسيرته دون عوائق فى الاستبداد بالسلطة وإصدار الفرمانات الديكتاتورية الغير شرعية والتشريعات الاستبدادية الجائرة ومحاربة مؤسسات الدولة لتقويض استقلالها لحساب رئيس الجمهورية, وآخرها حربة التترية التي يشنها منذ حوالى شهرين على السلطة القضائية لفرض مشروع قانون هدم القضاء المصرى​ وانتهاك استقلاله​, ​و​​تمكين​ رئيس الجمهورية ​من ​تنصيب نفسه وصيا علي القضاء المصري​,​ وتعيين رؤساء الهيئات القضائية​,​ ​وتخفيض سن الإحالة للمعاش للقضاء, وأصدر مساء اليوم الأحد 19 مايو 2013, الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى, بيان تناقلته وسائل الإعلام, عقب لقائة مع محمد مرسى رئيس الجمهورية ضمن وفد من الأحزاب الدينية وحلفاؤهم, فى اجتماع خصص لبحث أزمة اختطاف الجنود المصريين السبعة فى سيناء فى ظروف مشبوهة من قبل احدى الجماعات الارهابية, والذى قاطعتة القوى السياسية المعارضة, فى اطار مقاطعتها لجلسات حوار رئيس الجمهورية لعدم تنفيذة حرف واحد من ما سبق وقاموا بالاتفاق علية معة فى جلسات الحوار الوطنى السابقة, واشار رئيس حزب النور فى بيانة : ''بأنه أعاد طرح مبادرة حزب النور التي لاقت قبول من جميع القوي السياسية وكانت كفيلة بإنهاء المشكلة وإزالة حالة الاحتقان السياسي الموجودة بالشارع''، ومشيرا : ''إلي أن الرئيس رحب بأي مبادرة لحل المشكلة وأبدي استعداده للحوار في أي قضية من القضايا سواء كان قانون الانتخابات أو قانون تنمية منطقة قناة السويس أو قانون الجمعيات الأهلية''، واضاف : ''أن الرئيس وجه الدعوة لكل قيادات المعارضة لحضور اللقاء ومازالت الدعوة مفتوحة, وطالب الرئيس بتفعيل لجنة الحوار مع قيادات أحزاب المعارض ودعوتهم للحوار في الاجتماعات المقبلة'', وتناسى رئيس الجمهورية السبب فى عدم استجابة المعارضة والشعب لجلسات حوارة مع حلفائة نتيجة عدم تحقيقة حرف واحد مما تم الاتفاق علية فى جلسات حوارة الوطنى المزعوم, وفشلت مبادرة حزب النور الاولى لعدم رغبة نظام الحكم الاخوانى القائم فى تنفيذها, وواصل غية واستبدادة, وبرغم ذلك يصر حزب النور على التوسط للقيام بمحاولة ثالثة تعد تضييعا للوقت والجهد على غير طائل, واى مبادرة اخرى تلك التى يسعى اليها رئيس الجمهورية وهو لم ينفذ توصيات مبادرة حوارة الوطنى المزعوم مع المعارضة, وتوصيات مبادرة حزب النور الاولى, وتضمنت توصيات مبادرة حزب النور الاولى التى تم التوصل اليها فى نهاية شهر يناير الماضى بعد مفاوضات مكثفة مع قوى المعارضة وعرضها على رئيس الجمهورية ولم يعمل بها 8 نقاط، أولا: تشكيل حكومة وحدة وطنية. ثانيا: تشكيل لجنة يتفق عليها لتعديل مواد الدستور محل الخلاف. ثالثا: حيادية واستقلالية مؤسسات الدولة. رابعا: تعيين نائب عام جديد. خامسا: لجنة تحقيق قضائية في الأحداث التي شهدتها الفترة الأخيرة. سادسا: اتفق الجميع على أن فصيلا واحدا لا يستطيع أن يقود البلاد منفردا وأن ما تمر به البلاد يحتاج إلى تضافر كافة القوى على الساحة السياسية. سابعا: إدانة بكل قوة أي شكل من أشكال العنف أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة مع التأكيد على حق الاحتجاج والتظاهر السلمي. ثامنا: تم الاتفاق على مدونة للسلوك السياسي بين الأطراف جميعا لايقاف الحروب الكلامية التي تسيء للجميع. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.