الاثنين، 7 مايو 2018

يوم تزايد الغضب النوبى نتيجة تعاقب الأنظمة في اضطهاد النوبيين

فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات, الموافق يوم 7 مايو 2012, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه الازمة النوبية التى ادت يومها الى تظاهر عشرات آلاف النوبيين فى مصر واسوان احتجاجا على اضطهادهم واجحافهم فى حقوقهم, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تعالت بين أوسط النوبيون مطالب تدعو الى عقد مؤتمرا عاما موسعا يحضرة ممثلون عن النوبيون والسلطات في البلاد لبحث أزمة تهميش النوبيين وعدم انصافهم طوال عقود من الزمن بعد أن أكدت مظاهرات عشرات الاف النوبيون منذ حوالى شهرين بان الازمة اصبحت فوق بركانا مستعرا يهدد بالانفجار بين لحظة واخرى وقد يؤدي الانفجار الى خروج الازمة من ايدى القادرين الان على حلها ويهدد بانفجار بركانا مستعرا من الغضب النوبى نتيجة سير الأنظمة التالية بعد ثورة 25 يناير تجاه النوبيين على نفس سياسة النظام المخلوع والمتمثلة فى محاولة احتواء غضب النوبيين عن طريق التهدئة والاجتماعات والحوارات الدبلوماسية مع شيوخ النوبيون وعقد المؤتمرات التى ترفع شعارات زائفة واصدار قرارات بتشكيل هيئات ولجان لاعادة اراضى النوبة للنوبيين وتنميتها بدون تحقيق نتائج ايجابية ملموسة على أرض الواقع والدليل على فشل هذه السياسة المظاهرات العارمة لعشرات الاف النوبيون منذ حوالى شهرين. ويطالب النوبيون اذا كان حقا يعترف بهم ضمن نسيج المجتمع ولإسقاط دعاوى تقرير مصير بلاد النوبة والشعب النوبى مشاركة ممثلين عن النوبيون ضمن الجمعية التاسيسية للدستور لتأكيد وحدة نسيج المجتمع المصرى. وإغلاق الدوائر الانتخابية فى القرى والمراكز النوبية عليها لضمان انتخاب نوبيون يمثلون النوبيون فى المجالس النيابية. واعتماد ميزانية حقيقية لإعادة إعمار بلاد النوبة وتوزيع الأراضي والمساكن فيها على النوبيون تعويضا عن غرق أراضيهم ومساكنهم و تهجيرهم وتشريدهم لبناء السد العالى. لقد توحد نسيج المجتمع منذ آلاف السنين وحاربت جيوش المملكة النوبية الفرعونية القديمة جنبا الى جنب مع جيوش المملكة المصرية الفرعونية القديمة دفاعا عن ارض مصر وبلاد النوبة كما يبين ذلك آثار ومخطوطات وتماثيل جيوش المملكة النوبية الفرعونية القديمة الموجودة فى المتاحف وعلى تلال المناطق الأثرية ويريد النوبيون تأكيد هذة الوحدة التاريخية بالافعال وليس بسياسة الاحتواء. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.