الأحد، 27 مايو 2018

يوم استعداد عصبة ائتلاف السلطة للانتخابات المحلية

فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الجمعة 27 مايو 2016، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : ''[ دعونا ايها السادة نتناول معا أمرا هاما من أجل الصالح العام، إذا كان التكتل السياسي الذي تكون في قبو جهاز سيادي كبير تحت لافتة العنوان التسويقى ''فى حب مصر''، وبعدها تحت لافتة العنوان التسويقي ''دعم مصر''، صار يعد رسميا مخالب السلطة السياسى، على غرار الحزب الوطنى المنحل، منذ إقراره مع الانتخابات الرئاسية 2014، وتكوين التكتل واختيار أسماء مرشحيه فى الانتخابات النيابية التي جرت لاحقا عام 2015، واكتساح التكتل الذى ظهر من العدم مقاعد مجلس النواب بصورة إعجازية، واحتكار جميع قوائمه الانتخابات النيابية بدون عقد أى مؤتمرات انتخابية، وبدون حتى معرفة الناس بأسماء مرشحيه، لماذا اذن ايها المسئولون فى الاجهزة السيادية والأمنية، قبل انتخابات المجالس المحلية القادمة، لم ترفعوا تقرير الى رئيس الجمهورية بما يحدث حاليا في الكواليس السياسية من مخازي متعهدى التكتل استعدادا لانتخابات المجالس المحلية، حتى يتبرأ رئيس الجمهورية منهم ومن تكتلهم وشر أعمالهم ومخازيهم السابقة واللاحقة، بعد ان تابع الناس نيل احط فلول الحزب الوطنى المنحل وتجار السياسة والانتهازيين والافاقين مسميات قيادية تتمسح فى التكتل وانتخابات المجلس المحلية، برغم سجلهم العريق فى النصب والاحتيال على الناس، والاستيلاء على اراضى الدولة وتقسيمها والاتجار فيها، والقبض على العديد منهم فى قضايا مختلفة وايداعهم السجون، وخوض العديد منهم انتخابات نيابية ومحلية سابقة وعجزهم عن الحصول ولو على بضع اصوت على سبيل التذكار، وقد يقول البعض بان فوز هؤلاء السياسيين الانتهازيين فى انتخابات المجالس المحلية وباعلى الاصوت، برغم كل كراهية الناس لهم، امرا مفروغا منة، كما حدث لاقرانهم فى الانتخابات النيابية 2015، فهل هذا يعد حينها انتصارا للسلطة، ام هزيمة شعبية لها عندما تفرض علي الناس من يكرهونهم بكل سويداء قلوبهم من اشر خلق اللة لمعرفتهم بسجل انحرافاتهم، مثلما كانت هزيمة سلطة مبارك الشعبية فى الانتخابات النيابية 2010 برغم اكتساحة لها، والتى مثلت حينها المسمار الاخير فى نعش نظام حكم مبارك، والمفترض ايداع هؤلاء الانتهازيين السجون على جرائمهم السابقة فى حق مصر وشعبها، وليس ايدعهم المجالس المحلية، فهل هناك جهة امينة تنقذ السلطة من هؤلاء الاشرار الذين اسقطوا باعمالهم الاجرامية نظام حكم مبارك، قبل فوات الاوان. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.