السبت، 28 يوليو 2018

يوم فرار مرشد الاخوان من غضب المواطنين

فى مثل هذا اليوم قبل عامين. نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى. ''[ التقيت مع محمد بديع, المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية, للمرة الاولى والاخيرة, مساء يوم الثلاثاء 26 يوليو 2011, فى شارع جانبى مجاور لمسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب, بمدينة الصباح بضواحي مدينة السويس, خلال فترة حكم المجلس العسكرى بعد ثورة 25 يناير2011, لطرح بعض الأسئلة عليه, بعد فشل ندوة للمرشد فى المسجد, وفراره من باب خلفى على شارع جانبى ليجدنى أمامه, وقام بالتعريف بينى والمرشد, سعد خليفة, نائب جماعة الاخوان الارهابية السابق بالسويس, الذى كان مرافق المرشد, والهارب فى مكان مجهول, والصادر ضدة غيابيا حكما بالسجن المؤبد بتهمة ارتكاب اعمال عنف وشغب وارهاب بالسويس, ووجدت المرشد, خلال محاولة محاورته, شاردا, مشتتا, يريد الفرار من المكان بسرعة, متاثرا بفضيحة حدثت لة داخل المسجد, وادت الى وقف ندوتة وفرارة من باب خلفى للمسجد, عندما وقف احد المواطنين خلال الندوة, مقاطعا كلمة المرشد, الذى اخذ يتغنى فيها بما اسماة, نصرة جماعة الاخوان لتعاليم الدين الاسلامى القويم, ونشر معانى السلام بين المواطنين, وتعميق الوحدة الوطنية والسماحة مع المسيحيين, واتهم المواطن المرشد, على رؤوس الاشهاد الحاضرين, ببثة مزاعم الافك والبهتان والضلال بين المواطنين داخل المسجد, واكد المواطن بان جماعة الاخوان, لا هم لها سوى الاتجار فى الدين, والتغنى بشعارات لاتعمل بها, ونشر الكراهية, واحداث الفتن, وضرب الوحدة الوطنية, وتشجيع التطرف, للضحك على عقول الدهماء والمغيبين, لتحقيق اطماع سياسية, ومكاسب دنيوية, تهدف الى الوصول للسلطة, لتحقيق اجندات الاعداء لدى تنظيم الاخوان الدولى, على حساب الدين, وجماجم الضحايا, ومصر, والشعب, واستشاط المرشد غضبا, وردد قائلا موجها كلامة الى المواطن, ''اجلس يلة, اقعد يلة, عيب يلة,'' وسارعت العناصر الاخوانية بمحاصرة المواطن, وفشلت فى اخراجة من المسجد بالقوة, نتيجة تعاطف العديد من الحاضرين معة ونصرتة, وارتفعت الاصوات فى كل مكان, وانقسم الموجودين الى فريقين ما بين مواطنين مناصرين للمواطن المعترض على كلمة المرشد, وعناصر اخوانية مناصرة للمرشد ضد المعترضين على كلمتة, وارتفعت اصوات الاحتجاجات وتحولت الى زعيق وصراخ, واختلط الحابل بالنابل, وصرخ المرشد زعقا فى الميكرفون ليغطى بصوتة العالى على اصوات المعترضين ضدة قائلا, ''انهم يريدون احدث الفتنة بيننا, لتفريق جمعنا, وتشتيت شملنا, بعد ان علموا باننا, انتصرنا عليهم بوحدتنا'', ولم يتجاوب احد مع خطبة المرشد الحماسية, واذداد الصراخ بين المواطنين وعناصر الاخوان, وتحول الى مشاجرات بين بعضهم, وعجز المرشد عن التركيز, وتشتت فكرة, وضاعت كلماتة, وسط المشاجرات والصراخ والضجيج, واضطر المرشد لاختتام كلمتة والهرولة من باب خلفى للمسجد الى شارع جانبى, مطاردا بصيحات الغاضبين, ليجدنى فى الشارع امامة, وزعم المرشد بان اعداء الاخوان هم من اثاروا الناس ضدة وجماعتة داخل المسجد, وفر هاربا مع مرافقية فى عدة سيارات, تطاردهم شتائم ولعنات المواطنين, ولم يعتظ مرشد الاخوان مع عشيرتة الارهابية, بصوت الحقيقة الذى هو نذير الشعب, وواصلوا السير فى طريق الافك والبهتان والضلال بعد تسلقهم السلطة, حتى اسقطهم الشعب فى ثورة 30 يونيو 2013, عن سدة الحكم فى الاوحال, وبدلا من ان يتوبوا الى الله, ويرتضوا اذلاء بحكم الشعب, وينتظروا مصيرهم المحتوم فى قضايا تخابرهم وتجسسهم وتهريبهم 36 الف مجرم من السجون, اجرموا اكثر فى حق الشعب, وقاموا بالعديد من الاعمال الارهابية والاجرامية التى ازهقوا خلالها الارواح بالمئات, وسفكوا فيها الدماء انهار, واحرقوا المساجد والكنائس, ودمروا الممتلكات العامة والخاصة, انتقاما من الشعب المصرى, وارض مصر الطيبة التى لفظتهم الى الجحيم, حتى امسكت يد العدالة باعناقهم الخبيثة, لتحقيق حكم الشرع وعدالة السماء عليهم, والقصاص من ارواحهم الشريرة, وتطهير مصر من انفاسهم الخبيثة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.