فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق 24 يوليو 2016، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : ''[ دعونا ايها السادة مع اقتراب اعلان حركة المحافظين الجديدة بعد عودة رئيس الوزراء من القمة العربية، نستعرض مسيرة محافظ السويس من خلال منهج قد يكون اساس مناهج معظم المحافظين، لنجد تولى اللواء احمد حلمى الهياتمى منصبة كمحافظا لمدينة السويس منذ 7 شهور يوم السبت 26 ديسمبر 2015 ضمن حركة المحافظين الاخيرة، الا انة عجز طوال تلك الفترة عن كسب ثقة الناس فى ادائة بعد ان ظلت معظم المشكلات العامة بالسويس قائمة كما هى مع سير الهياتمى فى نفس الطريق المهلك الذى سار فية سلفة اللواء العربى السروى محافظ السويس السابق، والذى يعتمد على ''الفسح التنفيذية'' تحت غطاء ما يسمى ''الجولات الميدانية'' بصحبة مصور من ديوان المحافظة لمواقع عمل الجهات المختلفة ونشر الصور فى وسائل الاعلام المختلفة وفق واقع ''الصيت ولا الغنى'' من اجل شبح ''الشهرة'' وللايحاء بنشاط محموم لمن يعنية الامر من الناس والجهات الرقابية برغم ضعف معدلات اداء المحافظ الحقيقية الشهرية وكون هذا المنهج ''الدعائى'' لا يقدم شئ لحل معظم المشكلات العامة الموجودة نتيجة تواضع الاعتمادات الحكومية لحلها وعجز الجهاز التنفيذى عن مواجهتها بامكانياتة المحلية، ومنها تعاظم البطالة، وطول فترة انتظار الحاجزين فى شقق المحافظة، وتعاظم ظاهرة انقطاع التيار الكهربائى لساعات عديدة يوميا، وتفاقم ظاهرة انفجار وطفح مواسير الصرف الصحى، ونقص وسوء حالة مياة الشرب والرى، وسوء حالة النظافة العامة بالشوارع خاصة المناطق الشعبية ومدن الضواحى، وعدم ربط حوالى 30 قرية محرومة بشبكة الصرف الصحى العمومية بالمحافظة، وتهالك قطارات ركاب الدرجة الثالثة العاملة بين السويس وخطوط الاسماعيلية والزقازيق والقاهرة، وتخفيض عدد مواعيد قطارات الركاب العاملة بين السويس والقاهرة الى قطارين فقط يوميا منذ شهر سبتمبر الماضى بعد ان كانوا 5 مواعيد يوميا، وتردى الخدمات الصحية بالمستشفيات العامة والمراكز الصحية، وانهيار مرفق النقل العام الداخلى للركاب تماما وتحولة الى مخزن خردة، والحسنة الجيدة التى تحسب للهياتمى تتمثل فى استغنائة خلال اجتماعاتة وجولاتة وقراراتة عن مصاحبة شلل الانتهازيين من تجار السياسة منتحلى صفة ما يسمى بالقيادات الشعبية بدون ادنى مصوغ شعبى الذين اعتادوا الالتصاق بكل محافظ جديد لحصد المغانم والاسلاب تحت مزاعم اعطاء اجتماعات وجولات وقرارات اى محافظ بحضورهم شكل التاييد الشعبى. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.