الأحد، 26 أغسطس 2018

يوم تقويض اهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو الديمقراطية لتعزيز سلطات حاكم البلاد الديكتاتورية وتقويض استقلال المؤسسات

فى مثل هذة الفترة قبل عامين، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ نعم ايها الناس، لقد انطلقت شرارة الثورة المصرية الأولى يوم 25 يناير 2011 من مدينة السويس الباسلة لاسقاط حكم الظلم والطغيان ضد الناس، نعم ايها الناس، لقد امتدت آثار ثورة يناير سريعا الى كافة محافظات الجمهورية بإرادة الناس، نعم ايها الناس، لقد منحت ثورة يناير روحها الى ثورة 30 يونيو 2013 عندما انحرفت السلطة الجديدة الاخوانية الارهابية عن مسار طريق الناس، نعم أيها الناس، لولا روح ثورة 25 يناير ما كانت روح ثورة 30 يونيو بعزيمة الناس، نعم ايها الناس، لقد كانت عسس السلاطين فى العهود الغابرة تهرع الى تأديب الناس إذا احتجوا ضد مظالم حكام الناس، ليس بالضرورة كل الناس، بل بعض الناس، ليكونوا عبرة لجميع الناس، نعم ايها الناس، لقد كانت هذه النظرية الطاغوتية تهدف الى إحباط الناس، وكسر عزائم الناس، وتقويض إرادة الناس، وتكميم أفواه الناس، نعم ايها الناس، لقد انتهت هذه النظرية الغابرة لإخماد روح الناس، مع كون معاودة استخدامها تمثل المسمار الاخير فى نعش حفار قبور الناس، لان ارادة الناس الحرة لايمكن ابدا اخمادها والدهس عليها بأحذية فراعنة الناس، نعم ايها الناس، لقد حققنا بشرف الجزء الأول من خارطة الطريق وقال ملايين الناس نعم لدستور 2014، نعم ايها الناس، لقد حققنا بشرف الجزء الثانى من خارطة الطريق بانتخاب رئيسا للجمهورية، نعم ايها الناس، لقد دعمنا بارواحنا الجيش والشرطة فى الحرب على الارهاب المهددة لمصر والناس، نعم ايها الناس، لقد شرعنا بالعمل دون كلل للنهوض بالاقتصاد المصرى، بامل منع خراب الناس، وتحقيق الاستقرار للناس، وتنفيذ العديد من المشروعات الوطنية الكبرى للناس، ووجدنا غلاء فى المعيشة وتراجع فى الاجور نتيجة الغاء دعم السلع والخدمات الاساسية وتخبط السياسة الاقتصادية التى ادت الى تدهوراحوال الناس، نعم ايها الناس، لقد رفضنا قوانين السلطة للانتخابات لمخالفتها لدستور الناس، وعدم تحقيقها التمثيل الأمثل للناس، واصطناعها ائتلاف محسوب على السلطة ضد الناس، ولا عادتها بقدرة قادر المئات من الفلول والاتباع نوابا عن الناس، نعم ايها الناس، لقد دعمنا بشرف السلطة القائمة عن الناس، من أجل مصر بلدنا التى يحبها الناس، وكانت نتيجة احسان الناس، محاولة السلطة بفرماناتها الجائرة العودة بعقارب الساعة الى الوراء بالناس، وتحويل نصر ثورات الناس، الى هزيمة للناس، واستنساخ ارهاصات الحزب الوطنى المنحل بائتلاف سلطوى يناهض حقوق الناس، ويستصدر القوانين الجائرة المشوبة بالبطلان والمناهضة للديمقراطية والمنتهكة للدستور واستقلال المؤسسات والمقيدة لحريات الناس، ويمتنع عن اصدار القوانين المفسرة لمعظم المواد الديمقراطية لدستور الناس، ويتواطئ لارساء الحكم بحكومات رئاسية استبدادية معينة بدلا من حكومات منتخبة عن الناس بالمخالفة لدستور الناس، ويسعى للتلاعب بدستور الناس، لتهميش الديمقراطية وتعظيم سلطان حاكم الناس، ويتجاهل تغول الانتهاكات الشرطية ضد الناس، وبمعاودة ظهور شبح التجسس باحدث الاجهزة على الناس، وتكديس السجون باحرار الناس، بسبب مواقفهم المنددة باستبداد الحاكم ضد الناس، نعم ايها الناس، لفد قمنا بثورتين لتحقيق احلام الناس، ووجدنا انفسنا فى النهاية ننزلق حثيثا داخل دوامة سلطان الناس، لتعظيم سلطتة الاستبدادية ضد الناس، تحت مزاعم دعاوى حماية الناس من بعض الناس، ولكن لن تسقط ابدا راية الحرية والديمقراطية وحقوق الناس. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.