فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، أعلن الشيخ السلفى المنافق محمد حسان فتوى: ''بان الرئيس المعزول محمد مرسى له شرعية نبوية وقرآنية بنص القرآن والسنة ولا يجوز إسقاطه'', ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه حرفيا فتوى حسان ومسيره ضلالة, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ تصاعدت بصورة مذهلة الدعاوى الشعبية الداعية لمقاطعة الشيخ السلفي محمد حسان, على نطاق واسع فى عموم محافظات الجمهورية, بعد سقوط دور الاعتدال الذى كان يتقمصه عقب انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 وخلع مرسى, واعلانه الحرب الجهادية عبر الميكرفونات والفضائيات التى اشتهر من خلالها ضد الشعب المصرى لقيامة بإسقاط نظام حكم الإرهاب والاستبداد الإخوانى وخلع مرسى, وتمادى الشيخ حسان فى انقلابه وهرع باصدار فتوى تفصيل حسب الموضة الاخوانية تحت جنح الظلام وتم بثها فيديو على اليوتيوب يوم 31 يوليو 2013, يزعم فيها وفق تفسيراته الى وحي احلام عواطفه ومنهج التجارة بالدين: ''بان الرئيس المعزول محمد مرسى له شرعية نبوية وقرآنية بنص القرآن والسنة وشرعية شعبية بارادة الشعب المصرى ولا يجوز إسقاطه'', حسب مزاعم فتوى الشيخ السلفى حسان والتى لا تختلف كثيرا عن فتاوى الشيخ الاخوانى يوسف القرضاوى عن نفس الموضوع, وقال الشيخ حسان: ''يجب أن يكون التعبير عن الرأي بإسلوب مهذب ومؤدب", وكأنه يكلم نفسة ويوجه خطابه الى اتباع الاخوان الذين يرتكبون يوميا كل الاعمال الارهابية والاجرامية فى حق الشعب المصرى خلال اعتصاماتهم ومظاهراتهم بالإضافة الى محاربتهم قواته المسلحة وازهاق ارواح المواطنين فى سيناء والتى لا يعبأ حسان بها, وأضاف حسان قائلًا: "لا يجوز أن يقول البعض لمرسى ارحل لأنه مختار من قبل الشعب", وتعامى حسان عن حقيقة ان الشعب الذى اتى بمرسى اسقطة لانحرافة عن الاهداف التى تم انتخابة من اجلها, وتطاول حسان ضد الشعب المصرى قائلا ما اسماة: ''بأنه لو أسقط مرسى سيكون الشعب المصرى لا كرامة له ولا لاختياره'', وبداء ظهور الشيخ حسان كداعية سلفى متواضع فى اواخر الثمانينات عندما دعمة اهالى السويس بحضورهم خطبة فى زوية صغيرة لمسجد النبى موسى بميدان المطافى بالسويس وحرص المواطنين على الاحتشاد فى خطبة ومساندتة ودعمة وتعاطفوا معة عندما كان جهاز مباحث امن الدولة يستدعية ويحذرة من تناول ايات قرانية محددة بالتفسير, وحقيقة كان حسان ملتزما باوامر جهاز مباحث امن الدولة لان رفضة معناة اعتقالة وحرمانة من اى حديث على الاطلاق, ووجد حسان طوق النجاة فى عقد عمل فى مجال الدعوة بالسعودية وسافر ليغترب سنوات طويلة تناساة الناس خلالها واعتقد البعض امتهانة مهنة اخرى, حتى فوجئ المواطنين بظهورة من جديد على استحياء فى اواخر نظام حكم مبارك, وبعد سقوط مبارك وحل جهاز مباحث امن الدولة عاد حسان للظهور من جديد وعاد المواطنين بالسويس يدعمونة حتى انكشف لهم قناع الاصلاح التنويرى المعتدل الذى كان يتقمصة عقب قيام الشعب المصرى باسقاط مرسى ونظام حكم الاخوان الاستبدادى فى الرغام, وانقلب حسان فورا بزواية 180 درجة وتحول من ثوب الاعتدال الى متطرفا فى ارائة من طراز فريد وفاق غيرة فى الفتاوى التفصيل بزعمة بان ''مرسى لة شرعية نبوية وقرانية بنص القران والسنة ولايجوز اسقاطة'' مهما ارتكب من جرائم ومخازى وتخابر وخيانة واستبداد, ومن لطف الاقدار بان مدينة السويس التى دعمت حسان حتى تحول بقدرة قادر من شيخ مغمور متواضع مجهول الاسم فى زواية صغيرة حتى صار يملك عشرات الملايين وسيارات فاخرة بسائقين ويجمع تبرعات بالمليارات لاعمال اسلامية حان وقت بحث اوجة انفاقها وتحول الى نجم من نجوم شيوخ الفضائيات التى تحول اصغر قارئ للقران الكريم الى علامة من علامات العصر, كانت من اولى محافظات الجمهورية التى اعلنت تبرؤها من فتاوى حسان الفضائيات ودعمت بقوة حملة مقاطعتة التى تواصل انتشارها فى محافظات الجمهورية بسرعة شديدة ترشح بقوة الشيخ حسان لاعتلاء منصة جماعة الاخوان المسلمين فى رابعة العدوية لمواصلة اعلان فتواة وسط تصفيق المعتصمين. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.