فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ تسببت التصريحات ''الشخصية'' للدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، التي أعلنها بغرض الاستهلاك الدولى خلال حديثه مع جريدة الواشنطن بوست الأمريكية أمس الجمعة 2 أغسطس 2013, نتيجة ضغوط جائزة نوبل للسلام الحاصل عليها ورغبته فى ان يظهر امام ولاة الأمور في دول الهيمنة والابتزاز و الاجندات الاجنبية بإنه رجل سلام استحق جائزة نوبل للسلام, بهدف استجداء عطف وشفقة بعض الدرويش المتاجرين بالدين الذين يعارضونه خاصة السلفيين, قائلا فى بجرأة يحسد عليها: ''بانة يريد أن يتم العفو عن الرئيس المعزول مرسي'', برغم علم البرادعي بأن التهم الموجهة الى مرسى هذا خطيرة ووصلت الى حد الخيانة العظمى لمصر وشعب مصر، فى سخط وغضب عشرات ملايين المصريين ضد الثنائي البرادعى ومرسى معا, الذين تعالت أصواتهم منذ حبس مرسى وتوجية اتهامات خطيرة متعددة إليه بالمطالبة عند إدانته خلال محاكمته فى ظل التهم الموجهة اليه والتي تصل عقوبة معظمها الى الاعدام شنقا, بأن يتم تنفيذ الحكم علنا في ميدان التحرير الذى شهد الثورات المصرية كما شهد أداء مرسى اليمين القانونية على الدستور الذي انتهكه بعد ذلك بفرمانة الغير دستورى وأعمال نظام حكمة الايدلوجي الفاشى ليكون عبرة لغيره من الحكام الطغاة, وليس فى حجرات الإعدام المغلقة كما فعلت امريكا مع صدام حسين, ويكفى بان اعمال الارهاب والفوضى الجارية الان فى مصر ويتساقط فيها يوميا عشرات الضحايا والمصابين, ناجمة عن تحريض مرسى فى خطابة الاخير, وخير للشعب المصرى ان تندلع حروب مستعرة ضد الارهاب من ان يركع الشعب فى التراب امام ارهاب الجبناء من الخونة ورعاة الارهاب من الدول الاجنبية, فلا مصالحة مع الخونة والمارقين والارهابيين الذين تطاردهم تهم اعمالهم الاجرامية والارهابية, والا صارت اسس المصالحة منهجا يتبعة الارهابيين والمجرمين والخارجين عن القانون للعبث فى الارض فسادا وهم على ثقة بانهم عندما يفرغون وينتهون من اعمالهم الارهابية والاجرامية وامتصاص الدماء واستخدام العنف ضد الشعب المصرى سيتم العفو عنهم فى النهاية بقدرة الجبناء وولاة الامور الاجانب ويتحولوا الى ابطال قوميين على اهرام جماجم ضحاياهم الابرياء, الشعب المصرى دافع عن البرادعى عند تطاول الاخوان والسلفيين وباقى اتباعهم من تجار الدين علية, وهو نفسة الشعب المصرى الذى ندد بشدة بتصريحات البرادعى المائعة وطالب الشعب البرادعى بعدم الانحراف فى ارائة ''الشخصية''عن اهداف ثورة 30 يونيو 2013 وثورة 25 يناير2011 كما فعل مرسى مع اهداف ثورة 25 يناير 2011 حتى لايلحق بة, والا فليترك منصبة بدلا من اقالتة ويعتزل السياسة غير ماسوف علية, ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.