الجمعة، 3 أغسطس 2018

يوم وصول قطار الوصايا الاجنبية لبيع الجنسية المصرية

فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الأربعاء 3 أغسطس 2016، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالي: ''[ جاءت على رأس وصايا أمريكا والاتحاد الأوروبي على مصر طوال السنوات الماضية، وصية بيع الجنسية المصرية لأعداء مصر تحت دعاوى تشجيع الاستثمار، بهدف اختراق الأمن القومى المصرى، وشراء الاراضى المصرية الحدودية، والتسلل للمناصب السيادية و القيادية بالدولة، ووصية إلغاء خانة الديانة فى بطاقة الرقم القومى تحت دعاوى تعميق الوحدة الوطنية، بهدف نشر النعرات الطائفية، وتسهيل الزواج المدنى بين الطوائف المختلفة ومنها المسيحية واليهودية والبهائية من جهة، والديانة الإسلامية من جهة أخرى، ورفضت مصر هذه الوصاية الأجنبية الشيطانية طوال عقود عديدة من الزمن، حتى فوجئ المصريين خلال الأيام الماضية بوقوف قطار الوصاية الأجنبية الشيطانية، أمام مجلس النواب لإصدار تشريعات بها، بغض النظر عن رفض الشعب المصرى لها، عقب قدوم قطار الوصاية الأجنبية الشيطانية من الأردن بعد انتهاء مهمته فيها بنجاح ساحق، وموافقة أعضاء مجلس النواب الأردني، بجلسة يوم الأربعاء 27 أبريل 2016، على تسهيل الحصول على الجنسية الاردنية، وشطب الفقرة الدستورية التي كانت تشترط أن لا يحمل الوزير او عضو مجلس الامة الاردني جنسية دولة أخرى غير الجنسية الاردنية، بالاضافة الى الغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى الاردنى اعتبارا من يوم الاحد اول مايو 2016، وجاء الدور الآن على مصر، وهلل العديد من نواب السلطة بوصول قطار الوصايا الاجنبية الشيطانية الى مصر وتبادلوا الاحضان والتهانى، وانشغلوا على مدار الايام الماضية فى مناقشات نارية، ليس لدهس قطار الوصايا الاجنبية الشيطانية بالنعال، وليس لاصدار عشرات التشريعات الديمقراطية المعطلة المفسرة للمواد الديمقراطية فى دستور 2014 المجمد تفعيلها، دون انتظار ضوء اخضر بشانها لن ياتى ابدا من الحكومة المعينة بفرمان رئاسى، وانما لتحديد ''اسعار'' الجنسية المصرية، و ''رسوم'' خلو خانة الديانة فى بطاقة الرقم القومى، على المستوى المحلى والدولى، وفق احتياجات السوق ولزوم العرض والطلب. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.