السبت، 1 سبتمبر 2018

ثمن ​البطولة الفادح الركوع في التراب للطغاة

فى مثل هذه الفترة ​ قبل عامين, نشرت على هذه الصفحة ​المقال​ التالى: ''[ كان ثمن ​البطولة فادحا, و​مهينا, ​ومرغ بة نفسة فى ​الاوحال​, ولكنه نجح فى الاحتفاظ بة سرا حتى لا يحتقره الناس, ​كمراسل ​صحيفة يومية خاصة, و موقعها الإلكترونى, ووكالة أنباء, وموظف فى شركة ​بترولية ​بواسطة وزير بترول مبارك​ بعد ان تحمل والدة تكلفة مؤتمره الانتخابى فى انتخابات مجلس الشورى, ​والذي ​يتوهمونة بالنزاهة والمعارضة والشجاعة والإقدام, ​بعد أن ​خرج من قفص محكمة الجنايات, التى قضت ببراءته من تهمة سب وقذف أمين عام الحزب الوطنى الحاكم بالسويس فى عز مجده, محمولا على أعناق الناس, كبطل تصدى بقلمة فى وصلات ردح, لأمين عام الحزب الوطنى الحاكم, وأصبح اسمه على كل لسان, ونعتوه بالبطل المغوار صاحب القلم البتار, وتلقى التهاني من كل مكان, واخفى على الناس بان حكم البراءة استند على تنازل أمين عام الحزب الوطنى عن القضية, بعد أن أرسل المتهم والده المسن إليه, والذى قام بدفع من نجلة, باستعطاف أمين عام الحزب الوطنى, وتقبيل يده, ومطالبا منة, وسط دموع بكائه, وتشنجات توسلاته, التنازل عن قضيته ضد نجله, وقد كان, وارسل أمين عام الحزب الوطنى محامية الى هيئة المحكمة يحمل تنازله عن دعواه مسجلا فى الشهر العقارى, وحجزت المحكمة القضية للحكم, وقضت فى الجلسة التالية ببراءة المتهم, ليخرج من قفص المحكمة محمولا على الاعناق, والطواف بة فى زفة بالشوارع كاحد ابطال السويس الابرار, وكنت حاضرا فى المحكمة جلسة التنازل, كما كنت حاضر جلسة الحكم, وعندما تحدثت لاحقا مع امين عام الحزب الوطنى عن ملابسات تنازلة عن دعواة, اجبنى قائلا: ''بغض النظر عن اى خلاف على المستوى العام, الا انة على المستوى الشخصى, عندما يجد اى شخص والد متهم يسعى, مدفوعا من نجلة المتهم, لتقبيل يدة, ويغمرة بدموعة وتوسلاتة واستعطافة, لا يجد سوى ان يفعل ما فعلة هوة بالتنازل عن دعواة'', وهكذا كان ثمن تحول صعلوك افاق الى بطل شعبى مغوار, باهظا, ضحى خلالة بما كان باقيا من هوامش كرامتة .. كما ضحى ​كذلك​ بوالدة.​ ]''.​

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.