السبت، 1 سبتمبر 2018

يوم أغرب فتاوى جماعة الاخوان الإرهابية ومنها فتوى ''طلق مراتك'' وفتوى ''حظر ذبح الاضاحى خلال العيد''

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الاحد اول سبتمبر 2013, نشرت مقالا على هذه الصفحة تناولت فيها أغرب فتاوى جماعة الاخوان الإرهابية التى صدرت خلال تلك الفترة, ومنها فتوى ''طلق مراتك'', وفتوى ''حظر ذبح الاضاحى خلال عيد الاضحى المبارك'', وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تعاظمت الفتاوى الشاذة لجماعة الاخوان الإرهابية, ووصلت الى حد الهرطقة والتجديف, واخرها الفتوى الاخوانية التى تجيز لاتباع جماعة الاخوان, الذين يستعدون للسفر مع غيرهم الى الاراضى الحجازية المقدسة لأداء فريضة الحج, رفع شعار ''كف العفريت'' للإخوان فوق جبل عرفات, والتظاهر فى أماكن العبادات, خلال أداء مناسك الحج, احتجاجا على قيام الشعب المصرى باسقاطهم فى الرغام خلال ثورة 30 يونيو 2013, وكأنما المطلوب وفق فتاوى الضلال الإخوانية, أن يتناسى الحجاج الاخوان بانهم ذاهبون الى بيت الله الحرام, ويتناسون ذكر الله سبحانه وتعالى, وينشغلون بالتظاهر السياسي والإرهابي فوق جبل عرفات, وترديد الهتافات المعادية ضد الشعب المصرى والجيش والشرطة, و أقل ما توصف به هذه الفتوى الاخوانية الشيطانية, بأنها كفرا مبينا مصير أصحابه من بدع وشيع, جهنم وبئس المصير, ولم تقف بدع وشيع جماعة الاخوان الإرهابية, ضد الدين الإسلامي الذي يقومون بالاتجار بة, على هذا الحد, بل امتدت الفتوى لتشمل منع ذبح الاضاحى خلال عيد الاضحى المبارك, سواء عند جبل عرفات بالنسبة للحجاج الاخوان, او بالنسبة لاتباعهم فى مصر, برغم ان تقديم الاضحية ركن اساسى من اركان الحج وتعاليم الدين الاسلامى لدعم المحتاجين والفقراء والمعوزين, وبحجة انهم بذلك يتسببون فى حدوث ركود اقتصادى فى بيع اللحوم والاضرار بمصر وشعبها, احتجاجا منهم على اسقاط الاخوان وعزل مرسى عن سدة الحكم, وقبل هذة الفتوى بايام, اصدرت جماعة الااخوان الارهابية فتوى اخرى اشد غرابة, اباحت فيها لعشرات ملايين المصريين تطليق زوجاتهم, ورفعوا شعار الفتوى ''طلق مراتك'' خلال مظاهرات دهمائهم الفوضوية, وفسروا الفتوى بانها تهدف الى احداث خلالا اجتماعيا يهز اركان المجتمع المصرى احتجاجا على اسقاط الاخوان, وتحولت حملة ''طلق مراتك'' الى اضحوكة ضد عصابة الاخوان كشفت الى الى حد يصل انحدار قكر هؤلاء السفهاء, والعجيب بان عصابة الاخوان الارهابية, تجد, برغم كل مساوئها, مثل كل الخوارج على الدين الاسلامى, اتباعا ودرويشا يمجدون ويسبحون لكل ارهاصاتها من بدع وشيع, حتى يفيقوا امام حبل المشنقة, وجدران السجون, والنهاية المريرة, لصوت الحق والعدل, بعد فوات الاوان ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.