الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

كلمة الإنس و كلمة الشياطين

فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, قبل الانتخابات النيابية التي جرت لاحقا على مرحلتين في الفترة من 17 أكتوبر حتى 4 ديسمبر 2015, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ هرول ربيب جهاز مباحث أمن الدولة, دون خجل أو استحياء, مع كونه لا يعرف الخجل او الاستحياء, وقام بترشيح نفسه فى الانتخابات النيابية 2015, للمرة السابعة على التوالى, لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية, قبل دخول مجلس النواب, بعد رسوبه خمس مرات عن جدارة واستحقاق, وفاز مرة واحدة بالتزوير بمساعدة جهاز مباحث أمن الدولة فى الانتخابات النيابية 2010 الاضحوكة أصبح بعد إعلان نتائجها المزورة نائب على الورق لمدة 40 يوم, تم بعدها حل مجلس الشعب بعد 40 يوم من انتخابه, قبل أن ينطق بحرف واحد فيه, بعد ان عاش حياته الرجسة المليئة بالشرور والآثام يتمرغ فى الدعارة السياسية, بسياسة الوجهين التي أدمن ممارستها, وتقمصه علنا امام الناس دور المعارض الوطنى الشريف, فى حين كان من كبار المنافقين للحزب الوطنى المنحل, و تابعا ذليلا لجهاز مباحث امن الدولة, لجباية المغانم والاسلاب الحكومية, على حساب الشعب المصرى, وارتضى باتخاذه فى انتخابات 2010 المزورة, حصان طروادة ونجاحه فيها, لمحاولة خداع الشعب المصرى بنزاهة الانتخابات, حتى افاق من ضلالة مع اسياده بعد 40 يوم من حصد ثمن اجرامة, على انتصار الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير 2011, وتجريده مع أقرانه من صفته النيابية وحل مجلس الشعب وسقوط مبارك مع نظامه وعبيدة وجهاز مباحث امن الدولة فى التراب, وبدلا من ان يتوارى مع شرورة وإثامة, واصل ضلالة ورشح نفسه بتحريض من اسيادة فى الانتخابات النيابية 2015, يحدوه الامل والثقة بإعادة فوزه مع غيره من الحواشي والاتباع والظلمة والانتهازيين وائتلاف تحزيم الوسط والرقص للسلطة, بمساعدة اسيادهم الشياطين, سيرا على درب الحزب الوطني المنحل من جهة, ولاعطاء درس للشعب المصري لاحباطة من القيام بثورة ثالثة مفادها: بانة حتى لو قام الشعب بمائة ثورة وليست ثورتين, فالكلمة العليا في النهاية فى الطريق الى مجلس النواب, ليست كلمة الانس, بل كلمة الشياطين. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.