فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, وبالتحديد يوم الاحد 29 سبتمبر 2014, نشرت مقالا على هذه الصفحة, تناولت فيه بداية تغيير الولايات المتحدة الأمريكية, من سياستها الميكافيلية الخادعة فى الشرق الأوسط التى حاولت إيقاع مصر ومعظم دول الخليج باستثناء قطر فى براثنها, وهى السياسة التى رفضها الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب وانقلب عليها وقام بالغاء الاتفاقات الخاصة مع إيران بشأنها, وتمثلت فى الاتفاق النووى الامريكى/الإيرانى, ورفع الحصار الامريكى/الاوروبى عن إيران, وإرساء تحالف بين الشيطان الامريكى الأعظم, والعدو الايراني الأكبر, وتقنين أسس دسائسهم ضد مصر ومعظم الدول الخليجية والعديد من الدول العربية, باستثناء قطر, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ جاء بداية تغيير الولايات المتحدة الأمريكية, من سياستها فى الشرق الأوسط, والاتفاق النووى الامريكى/الإيرانى, ورفع الحصار الامريكى/الاوروبى عن إيران, وإرساء تحالف بين الشيطان الامريكى الأعظم, والعدو الايراني الأكبر, وتقنين أسس دسائسهم ضد مصر والدول الخليجية والعديد من الدول العربية, باستثناء قطر, في ظل انقلاب خادعا من العداء المستحكم ضد مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013, الى المداهنة و الزيف والرياء لها, واعادة جزء ضئيل بشروط مجحفة من المعونة الأمريكية إليها, ومن الموقف الامريكى المتشدد ضد الملف النووي الإيراني, وتدخلاتها بالمد الشيعى واعمال الارهاب فى سوريا واليمن والعراق وليبيا ولبنان, وباقي الدول العربية, الى عقد صفقة تحالف عجيبة بين الشيطان الامريكى الأعظم, والعدو الايراني الأكبر, والتغاضي عن ملف إيران النووى, وتدخلاتها الاستعمارية والإرهابية فى الدول العربية, والشروع فى استخدامها مع الإرهابيين, لتنفيذ الاجندة الامريكية لاضعاف وتقسيم الدول العربية, خلال اجتماع تم عقده برئاسة باراك اوباما, وبحضور المخابرات المركزية الأمريكية, ومجلس الامن القومى الامريكى, فى منتصف شهر سبتمبر 2014, وبدأ اوباما بتنفيذ المخطط عقب الاجتماع مباشرة, على هامش اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك فى نهاية سبتمبر 2014, عندما فوجئ زعماء وشعوب دول العالم, أثناء كلمة باراك اوباما أمام الجمعية العامة للامم المتحدة, يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2014, بإشادة اوباما بثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, بعد ان كان من كبار الكافرين بها, وترديده عبارات تؤيد ثورة 30 يونيو بحرارة ظهر فيها اوباما وكأنه هو الذى قام بالثورة, وبدأ اوباما خلال انتقادة الرئيسى المعزول محمد مرسى بضراوة, وكـأنه يوجد ثأر اسرى قديم فى قضية قتل بينهما, خاصة مع تأكيد اوباما فى كلمتة بان مرسى لم يكن رئيسا ديمقراطيا, وان الشعب المصرى عندما خرج يوم 30 يونيو, كان لرفض نظام حكمة الاستبدادى, وغيرها من العبارات التى خدعت من لا يعرف اباطيل اوباما, وقبل ان ينقضى هذا اليوم العجيب, طالب اوباما من الوفد المصرى, بالحاح شديد كاد ان يصل الى حد الاستعطاف, عقد لقاء عاجل لة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى, وبالفعل تم عقد اللفاء بين الرئيسين فى اليوم التالى الاربعاء 25 سبتمبر 2014, وخلال الاجتماع رفع اوباما الراية البيضاء بحيث كادت ان تغطى على راية الامم المتحدة, بعد مقدمة تمهيدية تظاهر فيها اوباما بانة واخد على خاطرة من مصر حبتين من ناحية بعض الموضوعات, وفى ذات الوقت نشطت الاستخبارات الامريكية سرا فى دعم داعش وباقى الارهابيين وبينهم جماعة الاخوان الارهابية, وعقدت صفقة تحالف بين الشيطان الامريكى الاعظم, والعدو الايرانى الاكبر, والتغاضى عن اهم بتود ملف ايران النووى, ومنح ايران حرية العمل العدائى ضد دول الخليج ونشر القلاقل والاضطرابات والمذهب الشيعى فى المنطقة, الا ان الادارة الامريكية اصيبت فى ذات الوقت بلطمة قاسية, تمثلت فى عدم انطلاء الاعيبها على مصر والدول الخليجية المعنية, ومسارعة مصر بنعظبم قرارها الاستراتيجى الذى اتخذتة بعد عداء الادارةالامريكية ضدها عقب ثورة 30 يونيو بتنويع مصادرسلاحها وغدائها وتنمية علاقات التعاون العسكرى والاقتصادى بينها مع فرنسا وروسيا والصين والمانيا وغيرها, وعقدها صفقات سلاح حديثة معها بمليارات الدولارات, وتعظيم مصر علاقات الامن القومى العربى بينها مع دول الخليج, والعديد من الدول العربية, باستثناء قطر, واتخذت الدول الخليجية المعنية قرارات استراتيجية مشابهة بتنويع مصادر سلاحها مع روسيا وعددا من الدول الاوروبية, والتنبهة بيقظة للمؤامرة الامريكية, فى رسالة مصرية واضحة الى العصابة الامريكية, مفادها, بان زمن دسائس عصابات شيكاغو وال كابونى الامريكية على الامن القومى المصرى والخليجى والعربى قد مضى, وانة لن يجدى استخدام هذة الحيل مجددا ضد مصر والدول الخليجية, باستثناء قطر, والعديد من الدول العربية. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.