تناول برنامج ''بي بي سي ترند ينغ''، فى حلقته الاخيرة، وصف الرئيس الأمريكى ترامب، الرئيس المصرى السيسي، بـ "القاتل، وفق ما جاء فى كتاب "الخوف" للصحفي الاستقصائي الأمريكي الشهير ''بوب وودوورد''، مفجر فضيحة ووترجيت التي أدت إلى استقالة الرئيس الأمريكي الاسبق ريتشارد نيكسون من منصبه وتلطيخ سمعته، وكان الصحفى الامريكى الشهير قد كشف فى كتابة الصادر منذ أيام، عن حديث جرى بين ترامب ومستشار البيت الأبيض القانوني ''جون داود''، حول محادثات ترامب مع السيسي لإطلاق سراح الناشطة آية حجازي التي سجنتها السلطات المصرية ثلاث سنوات، وحسب القصة فإن ترامب وصف السيسي بـ«القاتل» مرفقاً النعت بكلمة بذيئة، متبعاً ذلك بتقليد حديث للسيسي معه يبدي فيه الأخير قلقه من تحقيقات روبرت مولر في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية سائلا ترامب إن كان سيبقى في الحكم لأنه يحتاج بعض الخدمات منه!. وايا كان حقيقة ما ورد فى كتاب الصحفى الامريكى، علينا أن نقرّ بأن احتقار الزعماء العرب الاستبداديين لحقوق شعوبهم وطغيانهم على الناس الغلابة ساهم في التعالي الأمريكي عليهم، بحيث فاق تعالى الزعماء العرب الاستبداديين على شعوبهم.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 15 سبتمبر 2018
بي بي سي تتناول وصف ترامب السيسي بـ القاتل وفق ما جاء فى كتاب "الخوف"
تناول برنامج ''بي بي سي ترند ينغ''، فى حلقته الاخيرة، وصف الرئيس الأمريكى ترامب، الرئيس المصرى السيسي، بـ "القاتل، وفق ما جاء فى كتاب "الخوف" للصحفي الاستقصائي الأمريكي الشهير ''بوب وودوورد''، مفجر فضيحة ووترجيت التي أدت إلى استقالة الرئيس الأمريكي الاسبق ريتشارد نيكسون من منصبه وتلطيخ سمعته، وكان الصحفى الامريكى الشهير قد كشف فى كتابة الصادر منذ أيام، عن حديث جرى بين ترامب ومستشار البيت الأبيض القانوني ''جون داود''، حول محادثات ترامب مع السيسي لإطلاق سراح الناشطة آية حجازي التي سجنتها السلطات المصرية ثلاث سنوات، وحسب القصة فإن ترامب وصف السيسي بـ«القاتل» مرفقاً النعت بكلمة بذيئة، متبعاً ذلك بتقليد حديث للسيسي معه يبدي فيه الأخير قلقه من تحقيقات روبرت مولر في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية سائلا ترامب إن كان سيبقى في الحكم لأنه يحتاج بعض الخدمات منه!. وايا كان حقيقة ما ورد فى كتاب الصحفى الامريكى، علينا أن نقرّ بأن احتقار الزعماء العرب الاستبداديين لحقوق شعوبهم وطغيانهم على الناس الغلابة ساهم في التعالي الأمريكي عليهم، بحيث فاق تعالى الزعماء العرب الاستبداديين على شعوبهم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.