فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, وبالتحديد يوم الأربعاء 9 سبتمبر 2015, نشرت على هذه الصفحة المقال التالى: ''[ تم التحقيق معى كثيرا حول كتاباتى, بينهما مرتين امام نيابة امن الدولة العليا, احدهما بتهمة اهانة مجلس الشعب, والاخرى حول اتهامى ضباط وامناء نقطة كمين شرطة طريق السويس/القاهرة الصحراوى بالرشوة, كما تم التحقيق معى امام النيابات العامة نحو عشر مرات, وأمام جهاز مباحث امن الدولة مرات عديدة, و داهمت مباحث أمن الدولة منزلى واعتقالى واحتجازى فترة قبل اطلاق سراحى, وتم احالتى الى محكمة الجنايات مرتين إحداهما بالقاهرة والأخرى بالسويس, وتم احالتى الى محكمة الجنح حوالى 6 مرات, وحصلت على أحكام بالبراءة فى جميع القضايا التى اتهمت فيها ظلما وبهتانا بسبب كتاباتى, وحفظت العديد من بلاغات القضايا ضدى ولم تحال للمحاكم مع سلامة موقفي وكتاباتى, ولم ادان والحمد للة فى قضية او تحقيق واحد ضدى رغم كل المؤامرات والدسائس التي تعرضت لها من الطغاة, وانصفني الله دائما حتى فى قضية اتهامى ضباط وأمناء شرطة نقطة كمين طريق السويس/القاهرة الصحراوى بالرشوة, فقد عوقبوا جميعا امام محكمة امن الدولة العليا, بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع عزلهم من وظيفتهم, بعد ان تمكنت بعون الله من تقديم ادلة فسادهم, وهو ما يؤكد, بان سياسة المكاشفة والمصارحة لانارة الطريق أمام المسئولين من اجل الصالح العام, خيرا من سياسة السجود فى معبد الاصنام, والطبل والزمر فوق الخرائب والاطلال, ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.