وجد بواب العمارة التى تملك فيها أسرة ذئب الخادمات شقة تقوم بتاجيرها مفروشة للراغبين. انه احق باحتفالية الإشادة والتكريم والتقريظ عن ذئب الخادمات. الذي اختارته وكرمته إحدى الجهات كشخصية العام المثالية فى مصر والوطن العربى واعتبرتة قدوة للمجتمعات العربية والشباب. بعد أن وقف ذئب الخادمات أمام بواب العمارة ذليلا مهينا اثر رفض بواب العمارة صعود ذئب الخادمات الى شقة أسرته مع احدى العاهرات. وتأكيد بواب العمارة لذئب الخادمات بلهجة تأنيب حاسمة بأن تغاضى البواب السابق عن تهتكه وخلاعته وصعوده الى شقة أسرته مع الخادمات والعاهرات لن يحدث فى عهده. واخطر بواب العمارة اسرة ذئب الخادمات بامور تهتكه وخلاعته. وتابع بواب العمارة بكل الحزن والالم قيام احدى الجهات بتكريم ذئب الخادمات. الذي تسلل بالغش والواسطة الى احدى الفضائيات. واشتهر بمطاردة خادمات المنازل والتحرش بهن والتعدى عليهن و الزواج عرفيا من بعضهن. واستولى بالسرقة والنصب والاحتيال على شقة ملك إحدى المؤسسات الحكومية وحولها لمحل تجاري لحسابه. بدلا من تكريمه كبواب عمارة يصون فيها المقيمين بها ويمنع اجتياح الانحلال الى داخلها. وشعر بواب العمارة بالعزاء فى أن اختيار ذئب الخادمات كشخصية العام المثالية وقدوة المجتمع والشباب جاء عن طريق المحسوبية وتبادل المنافع والاغراض. وانة لو كانت قد جرت انتخابات تنافس فيها بواب العمارة وذئب الخادمات. لاختيار شخصية العام المثالية من بينهما. سواء اقتصرت على ملاك الشقق في العمارة او شارك فيها عموم الناس. لفاز بها بواب العمارة. وسقط فيها سفاح الخادمات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.