الجمعة، 26 أكتوبر 2018

يوم اعتراف هيلاري كلينتون بمحاولة اوباما إعادة عصابة الاخوان الارهابية الى الحكم بالقوة

فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الأربعاء 26 أكتوبر 2016، نشرت على هذه الصفحة المقال التالى : ''[ ايها الشعب المصرى العظيم، كهولا ورجالا وشبابا، سيدات وفتيات وبراعم، فى المدن والقرى والنجوع والصحارى والوديان، فى الشوارع والحوارى والأزقة والخلجان، فى الجامعات والمدارس والمنازل والمصانع والشركات، انظروا لتروا كيف اعترف اشر اعدائكم على رؤوس الأشهاد وهم مذهولين، بانكم قمتم بقوة إرادتكم وتضحياتكم ودمائكم خلال ثورة 30 يونيو 2013، بتصحيح انحراف الطغاة عن ثورة 25 يناير 2011، بغض النظر عن انحراف الطغاة الجدد عن ثورة 30 يونيو 2013 كما فعل الإخوان وانتهاك دستور 2018 بسيل من القوانين الاستبدادية المارقة، وقمتم بدهس أحابيل جماعة الإخوان الشيطانية مع الولايات المتحدة الامريكية، لتقسيم مصر وأمتها العربية الى دويلات وامارات إرهابية متنافرة لحساب الأعداء وفي مقدمتهم امريكا واسرائيل، انظروا لتروا اعترافات الشيطانة هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة فى إدارة الشيطان الاعظم باراك اوباما، والمرشحة في انتخابات الرئاسة الأمريكية لمحاولة أن تستكمل مسار اجرامة وجرائمها، في كتابها الذي طرحته أخيرًا خلال الساعات الماضية فى الاسواق الامريكية تحت عنوان "كلمة السر 360" ليكون شفيعا لانتخابها لتتمكن من مواصلة اجرامها، وتناقلت بعض فصوله وسائل الاعلام الدولية والمحلية، ومنها اعترافها فى كتابها الاغبر قائلا دون خجل أو استحياء : ''بأن أمريكا دخلت الحرب العراقية والليبية والسورية وكل شئ كان على ما يرام وجيد جدًا، وفجأة قامت ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، وأطاحوا بمرسى والإخوان، وكل شئ تغير فى خلال 72 ساعة''، واضافت الحيزيون هيلاري كلينتون : ''كنا على اتفاق مع إلاخوان على إعلان الدولة الإسلامية في سيناء وإعطائها لحماس، وجزء لإسرائيل لحمايتها، وانضمام حلايب وشلاتين إلى السودان، وفتح الحدود مع ليبيا من ناحية السلوم''، ''وأنه تم الاتفاق على إعلان الدولة الإسلامية يوم 5 يوليو 2013، وكنا ننتظر الإعلان لكى نعترف نحن وأوروبا بها فورًا''، ''وكنت قد زرت 112 دولة فى العالم من أجل شرح الوضع الأمريكى مع مصر، وتم الاتفاق مع بعض الدول الأصدقاء بالاعتراف بالدولة الإسلامية حال إعلانها فورًا، وفجأة تحطم كل شئ، كل شئ كسر أمام أعيننا من دون سابق إنذار، شئ مهــول حـدث، فكرنا فى استخدام القوة، ولكن مصر ليست سوريا أو ليبيا، جيش مصر قوى للغاية وشعب مصر لن يترك جيشه وحده أبدًا، وعندما تحركنا بعدد من قطع الأسطول الأمريكى ناحية الإسكندرية تم رصدنا من سرب غواصات حديثة جدًا يطلق عليها ذئاب البحر 21 وهى مجهزة بأحدث الأسلحة والرصد والتتبع''، وتابعت الحيزبون هيلارى كلينتون اعترافاتها قائلا : ''عندما حاولنا الاقتراب من قبالة البحر الأحمر فوجئنا بسرب طائرات ميج 21 الروسية القديمة، ولكن الأغرب أن راداراتنا لم تكتشفها من أين أتت وأين ذهبت بعد ذلك ففضلنا الرجوع مرة أخرى، وازداد التفاف الشعب المصرى مع جيشه وتحركت الصين وروسيا رافضين هذا الوضع وتم رجوع قطع الأسطول وإلى الآن لا نعرف كيف نتعامل مع مصر وجيشها، لأنة إذا استخدمنا القوة ضد مصر خسرنا، وإذا تركنا مصر خسرنا شيئًا فى غاية الصعوبة، فمصر هى قلب العالم العربى والإسلامى ومن خلال سيطرتنا عليها من خلال الإخوان عن طريق ما يسمى الدولة الإسلامية، كان سيتم بعد ذلك تقسيمها ثم يتم التوجه بعد ذلك لدول الخليح، وكانت أول دولة مهيأة هي الكويت عن طريق أعواننا هناك من الإخوان، ثم السعودية ثم الإمارات فالبحرين وعمان، وبعد ذلك يعاد تقسيم المنطقة العربية بالكامل، بما تشمله بقية الدول العربية ودول المغرب العربى، وتصبح السيطرة لنا بالكامل، خصوصًا على منابع النفط والمنافذ البحرية''. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.