فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات, وبالتحديد يوم الجمعة 11 أكتوبر 2015, نشرت على هذه الصفحة المقال التالى : ''[ عندما فر الشيخ يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي المتطرف, هاربا من استديو برنامج ''البلد اليوم'' بفضائية ''صدى البلد'', مساء يوم السبت 12 يناير 2013, قبل لحظات من ظهوره بطلعته البهية أمام المشاهدين, بدعوى رفضه ان تكون مقدمة البرنامج المستضاف فيه امرأة, واعتذار الإعلامية ''رولا خرسا'' مقدمة البرنامج للمشاهدين عن فرار الشيخ مخيون ورفضة الظهور معها فى البرنامج لأنه يرى بأن المرأة عورة, توقع الناس أن يتمسك الشيخ مخيون بجميع أفكاره المتطرفة حتى ان كانت مارقة ولا يؤمن هو نفسة بها, إلا ان الشيخ مخيون لحس خاضعا لاحقا مزاعمه حول المرأة, ليس توبة عن فكر منحرف, ولكن من اجل الظهور الإعلامي, بعد أن اكتشف بان العديد من مقدمى البرامج السياسية من السيدات, وانهالت على الناس دون رحمة استضافات ومداخلات الشيخ مخيون فى الفضائيات مع الإعلاميات ''على البحرى'', وآخرها مداخلته خلال الساعات الماضية مع مذيعة فضائية "المحور"، لمحاولة التنصل من اعترافه الذي أدلى بة الى إحدى وكالات الأنباء الأجنبية مؤخرا وأقر فيه بقيام حزب النور بترشيح بعض الأقباط على قوائمه فى الانتخابات النيابية خضوعا للقانون الذى يجبر الأحزاب على وضع نسبة من الأقباط ضمن قوائمة, وليس لأحقية الأقباط كمواطنين على التمثيل ضمن قوائم الاحزاب فى البرلمان, وزعم مخيون بان وكالة الأنباء حرفت كلامة, ودخل فى مشادة كلامية مع المذيعة بعد ان ضيقت علية الخناق, وفر هاربا مجددا من البرنامج ورفض استكمال حوارة, ليس بسبب ان مقدمتة امراة, كما فعل مع رولا خرسا فى برنامجها, ولكن بسبب عجزة عن تبرير اعترافة الى وكالة الأنباء, وبغض النظر عن ملاحم فرار الشيخ مخيون من الاعلاميات, فان مسيرة تطرف حزب النور كشفت للناس على ارض الواقع تحريمة, ''الوقوف وقراءة الفاتحة على شهداء الجيش والشرطة'', و ''الوقوف تحية لعلم مصر'', و ''الوقوف تحية للسلام الوطنى'', و ''تحية المسيحيين او تهنئتهم فى اعيادهم'', و ''ان شهداء الجيش والشرطة لاتجوز عليهم الرحمة'' بزعم ''محاربتهم من يرفعون رايات القاعدة والاخوان'', وبدعوى ''قيام الجيش والشرطة بالقبض على العديد من قيادات واعضاء حزب النور السلفى فى معظم محافظات الجمهورية بتهمة مشاركتهم فى اعمال الارهاب مع جماعة الاخوان'', وبئس النفاق الذى يدفع حزب النور للتنصل ظاهريا من معتقداتة الفكرية المتطرفة لمحاولة الاحتيال على المواطنين للفوز بحفنة مقاعد فى البرلمان, دون ان يعلموا بان الشعب المصرى لن يلدغ من جحر الحيات والافاعى مرتين, بعد ان لدغ فى اخر انتخابات نيابية من عصابة الاخوان. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.