الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

تركيا تكشف رسميا بنفسها فبركة مقطع فيديو وصور جريمة قتل خاشقجي


وهكذا كشفت تركيا بيدها ونفسها. مساء أمس الثلاثاء 20 نوفمبر 2018. زيف مقطع فيديو مختلق وصور مفبركة تم تسويقها عبر مواقع التواصل الاجتماعى فقط بدعوى أنها مسربة من الاستخبارات التركية لجريمة قتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية. وتظهر جزار يمسك ببلطة يقوم بها بتقطيع ما تظهر أنها جثة وبعدها ساطور يقوم باستكمال تقطيع الجثة بها. بإذاعتها رسميا لعموم الناس. عبر قناة "خبر ترك" تسريبات، قالت القناة التركية إنها حصلت عليها من السلطات التركية، وتكشف عن ما اسمته تفاصيل ''تسجيلين'' مدتهما 11 دقيقة من داخل القنصلية السعودية، خلال تواجد جمال خاشقجي بداخلها. لأحاديث قالت القناة أنها دارت بين بعض أعضاء فريق الاغتيالات السعودى. وهو امر سهل من خلال اعتراض عبر اجهزة تجسس الأقمار الصناعية أو سواء الموجودة في محيط القنصلية. محادثات فريق الاغتيالات السعودى سواء بين بعضهم البعض أو سواء الهاتفية بينهم مع بعض صغار المسئولين فى السعودية. وهى تسجيلات كانت معروفة مسبقا للناس قبلها بعدة ايام بعد أن قامت السلطات التركية كما قالت بنفسها. بتوزيعها على عدة دول ومنها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكندا. وتناقلت يومها وسائل الإعلام عن المسئولين فى تلك الدول بعض بياناتها. وقامت تركيا الموجود وزير خارجيتها المدعو مولود تشاووش أوغلو، في زيارة رسمية لواشنطن، منذ مساء أمس الثلاثاء 20 نوفمبر 2018. بإذاعة تلك التسجيلات لعموم الناس. فى محاولة منها للضغط على واشنطن كحليف للسعودية من جهة عبر الرأي العام الدولي نظير عقد صفقة معها تشمل من بينها تغاضى واشنطن عن صفقة شراء تركيا منظومة إس إس 400 الروسية للدفاع الجوي وإسقاط العقوبات الامريكية الخاصة بشأنها المفروضة على تركيا. وتسليم المعارض التركي الموجود فى امريكا فتح الله كولن الى تركيا. وتاجر الذهب التركي الإيراني. رضا ضراب. ومحمد هاكان أتيلا نائب المدير العام السابق لمصرف "خلق بنك" التركي وصديق أردوغان، المعتقلين فى امريكا، بعد أن أدلى رضا ضراب بشهادته في محاكمة بالولايات المتحدة ضد محمد هاكان أتيلا متهما إياه بالتورط لحساب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان. في أنشطة وصفقات لصالح إيران تنتهك العقوبات الأمريكية. وفي محاولة للضغط على السعودية من جهة أخرى نظير عقد صفقة معها تشمل من بينها مسايرة السعودية السياسة التركية الاخوانية الارهابية في المنطقة بدلا من مناهضتها وعقد أنشطة وصفقات اقتصادية ومالية سعودية لصالح تركيا. نظير تجاهل تركيا جريمة قتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول. ولم تجرؤ تركيا على الادعاء رسميا بوجود تسجيلات فيديو أو صور فوتوغرافية من داخل القنصلية السعودية فى حوزتها تظهر جريمة قتل خاشقجي. وحقيقة رفض معظم الناس قبل التطورات التركية الاخيرة خلال الساعات الماضية الاستهانة بعقولهم ومحاولة دفعهم عبر فيديوهات وصور مفبركة تم تسويقها عبر مواقع التواصل الاجتماعى فقط من قبل جماعات ارهابية واستخبارات دول اجنبية معادية فى محاولة للضغط على واشنطن والسعودية عبر الرأي العام الدولي لابتزازهما. وتهديدها فى نفس الوقت بتدويل جريمة قتل خاشقجي فى حالة فشل دسائسها في هذا الخصوص. وجاءت دسائس تركيا بالتزامن مع دسائس الاستخبارات الأمريكية لمحاولة توريط الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى فى جريمة قتل خاشقجي للإطاحة به من منصبه خشية أن يؤدي توليه العرش السعودي الى انهاء تحكم أمريكا في أسعار النفط في العالم. مع رغبة أمريكا وتركيا وبريطانيا وكندا وفرنسا ودول الاتحاد الأوروبي فى ملك سعودي ضعيفا طرطور يساير أنظمة الاستعمار الأجنبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.