الاثنين، 12 نوفمبر 2018

يوم عودة السلطة وطغيانها بعقارب الساعة الى الوراء ضد الناس

فى مثل هذة الفترة قبل عامين، نشرت على هذه الصفحة المقال التالى : ''[ نعم ايها الناس، لقد قامت الثورة المصرية الأولى فى 25 يناير 2011 من أجل تحقيق الديمقراطية للناس، نعم ايها الناس، لقد قامت الثورة المصرية الثانية فى 30 يونيو 2013 لتصويب انحراف مسار الثورة الأولى وتحقيق الديمقراطية للناس، نعم ايها الناس، الشعب المصرى يرفض بعد ثورتى 25 يناير و 30 يونيو، معاودة فرض الوصاية على الناس، من ما تمسح فى الناس، حتى يتسلق السلطة وبعدها يفعل ما يشاء من استبداد ضد الناس، و عودة التعذيب فى أقسام الشرطة وقتل الناس، نعم ايها الناس، لقد وجدنا عسس الجبابرة تهرع إلى تأديب وتعذيب وقتل الناس، وتقويض صروح وحريات ومؤسسات ونقابات الناس، واعادة فرض مظالم واذناب الناس، بوهم نسيان المطالب الديمقراطية للناس، نعم ايها الناس، لقد هدفت هذة النظرية العسسية ضد الناس، الى احباط الناس، وكسر عزائم الناس، وتقويض إرادة الناس، وتكميم أفواه الناس، وكسر أقلام الناس، عندما يجدون بعد كل تضحياتهم من أجل حريات الناس، إعادة فرض مظالم واذناب الطغاة مجددا على الناس، نعم ايها الناس، لقد انتهت هذه النظرية الغابرة ضد الناس، بعد قيام ثورتين من أجل تحقيق الديمقراطية للناس، ومع كون معاودة استخدامها ضد الناس، تمثل المسمار الأخير فى نعش أصحابها بإرادة الناس، لأن ارادة الشعوب الحرة لايمكن ابدا اخمادها والدهس عليها بأحذية طغاة الناس، نعم ايها الناس، لقد حققنا بشرف خارطة الطريق وقال ملايين المصريين نعم لدستور الناس، نعم ايها الناس، لقد دعمنا بأرواحنا الجيش والشرطة فى الحرب على الارهاب لتأمين الناس، نعم ايها الناس، لقد شرعنا بالعمل دون كلل للنهوض بالاقتصاد المصري للناس، وتحقيق الاستقرار للناس، وتنفيذ العديد من المشروعات الوطنية للناس، نعم ايها الناس، لقد رفضنا قوانين السلطة للانتخابات لمخالفتها دستور الناس، ولعدم تحقيقها التمثيل الامثل للناس، ولمعاودتها فرض العشرات من الفلول والعسس وتجار الثروات المشبوهة كنوابا عن الناس، نعم ايها الناس، لقد دعمنا فى البداية السلطة القائمة من اجل تحقيق الديمقراطية للناس، بعد ان تمسحت فى الناس، وفوجئنا بها تعود بطغيانها بعقارب الساعة الى الوراء ضد الناس، وتفرض نفسها اسيادا علي الناس، وتخالف الدستور والقانون ازاء الناس، وتنشر القمع والتعذيب والارهاب حيال الناس، وتلفق القضايا للناس، وتفرض السجن على الناس، الرافضين طغيانهم وجبروتهم مع الناس، من اجل تحويل نصر الناس، الى هزيمة للناس، بوهم اعتقاد الناس، عدم جدوى رفض الديكتاتور الجديد للناس، بعد ان قامت ثورتين سقط فى كلا منهما عدوا للديمقراطية وديكتاتورا ضد الناس، وعاد بعدهما مجددا عدوا جديدا للديمقراطية وديكتاتورا جديدا ضد الناس. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.