في مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الأربعاء 13 نوفمبر 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : ''[ اتحف الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسى، ظهر اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2013، جمهور الناس برسالة ''ميكافيلية''، وجه جانبا منها إلى أتباعه، خاصة الغوغاء والدهماء، بوهم تنشيط عزائمهم الخائرة، بعد تنامى سخط الشعب المصرى ضده وعصابته، نتيجة أعمال الشغب والعنف والإرهاب المصاحبة دائما بتعمد مقصود مظاهراتهم، ووجه جوانب أخرى منها بهدف الادعاء بقدرتها على مواصلة قيامه بأداء دور ''مشخصاتى الزعيم الوطني الذي يتعرض للقهر''، لاتخاذ الدور كذريعة إخوانية لمحاولة التهرب من التحقيقات فى قضايا عديدة وخاصة قضية التجسس والتخابر والخيانة العظمى المتهم فيها الرئيس المعزول مرسى والعديد من قيادات الإخوان، خاصة بعد أن وجد مرسى وقيادات عصابته بعد ان تكبروا على حكم الشعب ورفضوا الخضوع له و هرعوا الى طريق الإرهاب حتى خسروا الجلد والسقط، بأنهم سيكونون مسئولين ليس جنائيا فقط، بل تاريخيا أيضا عن أهم أسباب اضمحلال حركة الإخوان الإرهابية وباقي الحركات والجماعات التي تسير فى فلكها وتتخذ الدين تجارة مربحة لها فى مصر والعالم، ووجد مرسى وزمرته بان استراتيجية الدفاع الباقية لهم لمحاولة انقاذ رقابهم و تبرير فشلهم تتمثل فى تألق مرسى فى أداء دور ''مشخصاتى الزعيم''، وادعاء باقى قيادات وعصابة تتنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور البطولة والزعامة الشكلية على امل وهمى ان يؤدى دورهم التمثيلى الى عقد صفقة سياسية تنقذ رقابهم من حبل المشنقة وعدم خضوع الحكومة لحكم الشعب والقضاء بحظر تنظيم وحركة وجمعية وحزب الاخوان المسلمين بعد تحولهم فى مصر عقب ثورة 30 يونيو الى تنظيم ارهابى ضد مصر وشعب مصر، وبغض النظر عن تسجيل كتب التاريخ سقوط الاخوان المهين فى مستنقع الخيانة والعار فان مايهمهم الان انقاذ رقابهم من حبل المشنقة، وتجاهل كهنة الاخوان الكبار وعلى راسهم تنظيم الاخوان الدولى والشاطر والمرشد وباقى ركابهم من المعزول مرسى الى كهنة محراب تنظيم الاخوان من اجل انقاذ رقابهم وتحويل انفسهم امام اتباعهم من اقزام فاشلين الى عمالقة سقطوا شهداء فى طريق الحرية ونصرة الاسلام والاسلام منهم براءة على وهم انقاذ رقابهم الغليظة المكتنزة بدعم امريكا وبريطانيا وتركيا وايران وقطر وتنظيم الاخوان الدولى من حبل المشنقة وايجاد لافتة يتمسحون بها تحت دعاوى الوطنية الزائفة طالما هم فى كل الحالات وفق تهم الجرائم المسندة اليهم يطاردهم حبل المشنقة والسجن المؤبد، بغض النظر بانهم ''باساليبهم الميكافيلية'' لانقاذ انفسهم يدفعون بالغوغاء والدهماء والبسطاء والدرويش والمغيبين الى استمرار السير فى طريق الضلال، وجاءت رسالة مرسى إلى اتباعة بعد ان صاغها واعلنها دفاعة فى مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم الاربعاء 13 نوفمبر 2013، تحت مسمى ''رسالة للشعب المصرى''، على غرار اغنية ''رسالة من تحت الماء''، وحفلت الرسالة الاعجوبة بشطحات الرئيس المخلوع وتنظيم الاخوان المسلمين والتى لم تختلف عن شطحات تنظيمة فى خطابة مساء يوم 29 يونيو قبل ساعات معدودات من قيام ثورة 30 يونيو. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.