الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018

يوم انتفاضة الاستخبارات الأمريكية ضد مصر

في مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الأربعاء 13 ‏نوفمبر 2013، فى نفس يوم زيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لمصر لبدء صفحة جديدة فى العلاقات بين البلدين، وفى وقت تدهورت فيه العلاقات بين مصر وأمريكا للحضيض، أفرجت أمريكا عن المئات من وثائق الاستخبارات الأمريكية المتعلقة بمصر ومنطقة الشرق الأوسط واتفاقيات كامب ديفيد منذ 35 سنة، تظهر دور تجميلي وهمى لأمريكا فى منطقة الشرق الأوسط وتحقيق معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، للزعم من خلالها لروسيا والعالم، بأن مصر ومنطقة الشرق الأوسط تكية ابو أمريكا، وأن أمريكا لن تتنازل عن عزبة ابوها بسهولة، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه تفاصيل البجاحة والبلطجة الأمريكية، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ انتفضت المخابرات المركزية الأمريكية، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2013، فى نفس يوم زيارة ''سيرجى شويجو''، وزير الدفاع الروسي، و "سيرجى لافروف"، وزير الخارجية الروسي، إلى مصر، و هرولوا بإعلان الحماية الأمريكية على مصر ومنطقة الشرق الأوسط، عبر رسالة مبطنة إلى روسيا تتناول ما تعتبره أمريكا مناطق نفوذ لها فى الشرق الأوسط، بعد ان شهدت العلاقات المصرية الروسية تقدما كبيرا تكللت بزيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لمصر لبدء صفحة جديدة فى العلاقات بين البلدين واستئناف التعاون العسكرى والاقتصادى والشعبى بين مصر وروسيا بعد أن تردت منذ بداية السبعينيات خلال حكم الرئيس السادات وتجمدت مع نهاية السبعينات بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل وتحول السادات بعلاقات مصر نحو أمريكا، وجاءت الزيارة فى ظل توتر العلاقات بين مصر وأمريكا للحضيض بعد قيام اوباما بتجميد المساعدات الأمريكية العسكرية والاقتصادية لمصر عقب حبوط دسائسة مع عصابة الاخوان الارهابية لتقسيم مصر ودول الخليج واعادة رسم منطقة الشرق الاوسط من جديد وفق الاجندة الامريكية والاسرائيلية نتيجة انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وعزل الرئيس الاخوانى مرسى، وتضمنت رسالة اوباما واستخباراتة المبطنة الى روسيا معانى مفادها بانة اذا كانت روسيا قد قامت ببناء السد العالى لمصر وحقق الجيش المصرى انتصار حرب اكتوبر باسلحة روسية ضد الاسلحة الامريكية الاحدث منها، الا ان امريكا حققت اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل، وان اسرائيل تمثل الحليف الاستراتيجى ''الاوحد'' لامريكا فى المنطقة، وان امريكا لن تتنازل عن مصالحها فى منطقة الشرق الاوسط بسهولة، وجاءت معانى رسالة اوباما من خلال قيام المخابرات المركزية الامريكية، اليوم الأربعاء 13 ‏نوفمبر 2013، والذى وافق بدء زيارة الوفد الروسى الى مصر، بالافراج عن المئات من وثائق المعلومات الاستخباراتية الامريكية المتعلقة بمصر ومنطقة الشرق الاوسط واتفاقات كامب ديفيد منذ 35 سنة والجزء الاعظم منها يظهر دور تجميلى وهمى لامريكا فى العديد من الاحداث التى مرت بها مصر ومنطقة الشرق الاوسط خلال تلك الفترة كما يبرز جانب كبير منها كواليس اتفاقات كامب ديفيد ودور الرئيس الامريكى جيمي كارترعام 1978 فى تهيئته التفاوض بين الرئيس المصرى انور السادات ورئيس وزراء اسرائيل مناحم بيجين فى منتجع كامب ديفيد حتى تم فى النهاية توقيع اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل، للزعم من خلالها لروسيا، بأن مصر ومنطقة الشرق الأوسط تكية ابو أمريكا، وأن أمريكا لن تتنازل عن عزبة ابوها بسهولة، وجاء امر اعلان امريكا وثائق تجميلية وهمية لها فى منطقة الشرق الاوسط ودورها فى تحقيق معاهدة السلام بين مصر واسرائيل التى تنصلت لاحقا من التزاماتها بقطع المعونة الامريكية عن مصر، فى نفس يوم زيارة الوفد الروسى لمصر، بعد 35 سنة من التكتم على تلك الوثائق، من قبيل التعبير الدبلوماسى الشائع فى الاوساط الاستخبارتية والمسمى ''المصادفة البحتة''، وايا كان الامر، فان الذى يجب ان يعلمة اوباما واستخباراتة كدرس اخلاقى وسياسى جديد من مصر التى فقدتها امريكا بسبب غبائة السياسى وطمعة الدنيوى واجندتة الاستعمارية القائمة على استخدام جماعات الارهاب مثل عصابات الاخوان وداعش وغيرها فى نشر الارهاب والفوضى بالدول العربية لتفتيتها وتقسيمها، بان مصر لن تكون ابدا مناطق نفوذ دولة فى العالم سوى نفوذ حماية الامن القومى العربى من الاطماع الاجنبية بحكم قدر مصر ومسئوليتها التاريخية والوطنية تجاة الدول العربية، وان الشعب المصرى يرفض استبدال مايسمى حليف لرفضة فكرة التحالف مع الدول العظمى اصلا، خاصة بعد معاناتة مع امريكا وتردى العلاقات معها للحضيض، ورفض الشعب المصرى تبجح اى دولة لاقامة قاعدة عسكرية فى مصر ودهس هذة المطالب بالنعال، ويسعى الشعب المصرى مع روسيا لعلاقات قائمة على الاحترام والندية المتبادلة ورفض التدخل فى شئون مصر الداخلية، وان تشمل الاسلحة الروسية لمصر احدثها ومنها الطائرات والدبابات والقطع البحرية وانظمة الدفاع الجوى والصواريخ البالستية المحمولة بعيدة المدى والتى تتجاوز مدها 5 الاف كيلو، وألا يقتصر التعاون على بيع احدث انواع الأسلحة الروسية الى مصر وإنما يمتد ليشمل التصنيع المشترك ومساعدة روسيا مصر فى إقامة قاعدة لتصنيع ألاسلحة الروسية محليًا. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.