الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

يوم احزان الناس بعد إجراء المرحلة الأولى والثانية من انتخابات مجلس النواب

فى مثل هذه​ الفترة​ قبل ​3 سنوات​، ​وبالتحديد​ يوم الاثنين 23 نوفمبر 2015، بعد إجراء المرحلة الأولى والثانية من انتخابات مجلس النواب، وفق قانون انتخابات تم تفصيله حسب مقاس الباب العالى، وفرضة بفرمان جمهورى، على خلائق الله، وإتيانه بالفلول والاشياع، نشرت كلمة على هذه الصفحة، اشارك بها الناس الاحزان، وأقدم فيها لهم العزاء، بدلا من مشاطرة اتباع الحاكم الغناء، وجاءت الكلمة على الوجه التالي : ''[ ارفعوا​ صور الحاكم فى الشوارع والحوارى والأزقة والطرقات،​ وانشروا​​ اعلام ​النصر ​والرايات، و​اضيئوا ​الأنوار وسط ​الزينات، واعزفوا الألحان والنغمات، ورددوا الأهازيج والأغاني والأناشيد والهتافات، وطوفوا مهللين بالشوارع والطرقات، وهتفوا بحياة​ الحاكم​ ​و​السلاطين والسلطات، ابتهاجا بفوز ​الائتلاف المحسوب على الحاكم وأتباعه​ بأدنى حد من مجموع الأصوات، فى ظل مقاطعة معظم المواطنين إجراءات الجهات، وامتناع غلبيتهم خلال المرحلة الأولى والثانية عن التصويت فى الانتخابات، ودعونا نتساءل بغض النظر عن المظاهر والشكليات، هل هذا يعد انتصارا بطعم الهزيمة أم هزيمة بطعم الانتصار ​للحاكم ​​و ا​لسلطات، وهل ضجيج الاحتفالات، وغبار الرايات، يغطى على معاني مقاطعة ​غالبية الشعب​ الانتخابات، ​نتيجة احتجاجهم بالمقاطعة ​ضد قوانين السلطة للانتخابات. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.