فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الاحد 20 نوفمبر 2016، نشرت على هذه الصفحة المقال التالى : ''[ سؤال حير الناس، هل حصد الموت الطبيعى، كما تزعم الشرطة، أرواح بعض الناس بطريقة واحدة طبق الأصل خلال أسبوع واحد، بعد وقوعهم بين مخالب الشرطة، وبالتحديد بعد لحظات من دخولهم أقسام الشرطة، كما حدث مع بائع سمك قبطى فى العقد الرابع، داخل قسم شرطة الأميرية يوم الأربعاء 16 نوفمبر 2016،وخرج منه بعد ساعة جثة هامدة، إثر اصطدام عربته الكارو بسيارة شرطة، وكما حدث مع خفير خصوصي 37 سنة داخل قسم شرطة أبو النمرس أمس السبت 19 نوفمبر 2016، وخرج منه بعد ساعة جثة هامدة، بعد اتهامه بحيازة سلاح ناري بدون ترخيص يباشر به مهام عمله، أم أن هواية بعض ضباط وأفراد الشرطة السادية فى تعذيب وقتل الناس داخل أقسام الشرطة عادت مجددا بصورة خطيرة، كما حدث مع العامل طلعت شبيب الذي تم تعذيبه وقتله داخل قسم شرطة الأقصر فجر يوم الأربعاء 25 نوفمبر 2015، وكما حدث مع الطبيب حسن عفيفى الذى تم تعذيبه وقتله داخل قسم شرطة أول الإسماعيلية مساء يوم الأربعاء 25 نوفمبر 2015، وكما حدث مع المحامى كريم حمدى الذى تم تعذيبه وقتله داخل قسم شرطة المطرية صباح يوم الأربعاء 25 فبراير 2015، واحتار الناس، وصاروا يترقبون صدور تقارير الطب الشرعى عن بائع السمك والخفير الخصوصى لبيان أسباب وفاة كلا منهما، لكشف منهج وزارة الداخلية في إيجاد الذرائع القدرية عن قتل الناس في اقسام الشرطة. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.