فى مثل هذه الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم الخميس 21 نوفمبر 2013، اعترفت الإدارة الأمريكية رسميا، بقيام جماعة الإخوان الإرهابية بسرقة ثورة 25 يناير 2011 والسطو عليها وتسلقها والانحراف بها نحو أهدافها الشريرة و ايديولوجيتها الإرهابية ضد إرادة الشعب المصرى الذى قام بالثورة، مما أدى لانفجار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، لتصحيح مسار الثورة واستعادة ما نهبته عصابة الإخوان الإرهابية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا جاء على الوجه التالى : ''[ انتفضت الإدارة الأمريكية انتفاضة الثور الذبيح للاعتراف باثامها ضد الشعب المصرى بعد قيام مصر بإعادة تقييم العلاقات المصرية/الأمريكية ردا على العدوان الأمريكي علي مصر وشعب مصر قبل وخلال وبعد ثورة 30 يونيو 2013، وهل علينا اليوم الخميس 21 نوفمبر 2013 بطلعته الاستفزازية، المدعو ''جون كيرى'' وزير الخارجية الأميركي يتحفنا عبر وسائل الإعلام بفصل مسرحي جديد تقمص فيه دور ''المجرم التائب'' المعترف متأخرا بإثامة، واتهم ''كيرى'' فى ''اعترافاته'' جماعة الإخوان الإرهابية ''بسرقة الثورة المصرية'' التى اندلعت فى 25 يناير2011، في أعنف وأشرس انتقاد من إدارة اوباما راعية التنظيمات والجماعات الإرهابية فى العالم ضد إحدى صنائعها المتمثلة فى جماعة الإخوان الإرهابية، التى تواطأت معها ضد مصر والدول العربية، وقال ''كيري'' في ''اعترافاته'' التي أدلى بها في واشنطن اليوم الخميس 21 نوفمبر 2013 وتناقلتها وسائل الاعلام : "بان فتيان ميدان التحرير لم يتحركوا بدافع من أي دين أو أيديولوجية"، "وانهم كانوا يريدون أن يدرسوا وأن يعملوا وأن يكون لهم مستقبل لا حكومة فاسدة تمنع عنهم كل ذلك"، واضاف : "لقد تواصلوا عبر تويتر وفيس بوك وهذا ما أنتج الثورة المصرية''، وتابع : ''إلا أن هذه الثورة سرقت من قبل كيان (جماعة الاخوان) والذى كان الأكثر تنظيما في البلاد"، ولم يكن ينقص سيناريو هذا الاعتراف الدرامى المؤثر لمهرج البيت الابيض المشهور بقدرتة التمثيلية، الا ان يهل علينا بعدة على ''خشبة المسرح العالمى'' مشعوذ البيت الابيض الرئيس الامريكى المرتد ''بارك اوباما'' ليذرف دموع الندم على تمكن جماعة الاخوان الارهابية من خداعة ودفعة للتأمر معها ضد مصر وشعب مصر وضد الدول العربية والشعوب العربية، ليسدل الستار بعدها عن المسرحية الهزالية وسط تصفيق حاد متواصل من جمهور المشاهدين ''المسايرين''، انها مهزلة جديدة من الادارة الامريكية تبين كيف يمكنها ان تمسك فى يد مكشوفة وردة، ويد خلف ظهرها خنجر، تطعن بة مصر والشعوب العربية فى ظهرها لتحقيق اهدافها الشريرة، والتى وصلت الى حد تجميد المساعدات الامريكية عن مصر، ومحاولتها استصدار قرارات من مجلس الامن الدولى يوم 15 اغسطس 2013، لادانة مصر وشعبها وتدويل ثورتة لتحقيق الاجندة الامريكية والاسرائيلية بعد ان عجزت عن تحقيقها عبر جماعة الاخوان الارهابية، وتصدت روسيا والصين للمخطط الامريكى/الاسرائيلى/الغربى/التركى/القطرى/الاخوانى، واكدت الدولتين امام مجلس الامن رفضهما المشروع الامريكى للتدخل فى شئون مصر الداخلية، واجبرتا مجلس الامن على اصدار بيان يدين الارهاب، وليس يدين مصر لتصديها للارهاب، وجاءت المسرحية الهزالية الامريكية التى قام بتمثيلها على المسرح العالمى جون كيرى، بعد قيام مصر باعادة تقييم العلاقات المصرية/الامريكية وانفتاحها على دول العالم الغير خاضع للهيمنة الامريكية والاسرائيلية والغربية وعلى راسها روسيا والصين لتوفير الغذاء والسلاح والتكنولوجيا لمصر وشعب مصر. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.