الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

جماعات ارهابية و استخبارات أجنبية وراء مقطع الفيديو والصور المفبركة لجريمة قتل خاشقجي


بلا شك رفض جموع الناس جريمة القتل البشعة التي قام بها فريق الاغتيالات السعودى داخل قنصلية بلادهم في اسطنبول ضد الصحفى السعودى جمال خاشقجى. إلا أنه فى نفس الوقت رفض معظم الناس الاستهانة بعقولهم ومحاولة دفعهم من قبل جماعات ارهابية واستخبارات دول اجنبية معادية لترويج مقطع فيديو مختلق وصور مفبركة عبر مواقع التواصل الاجتماعى بدعوى أنها مسربة من الاستخبارات التركية لجريمة قتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية. وهو مقطع فيديو وصور غير موجودة رسميا عند اى دولة فى العالم لانها مفبركة ومنها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكندا وتركيا الذين أكدوا رسميا كما تابع كل الناس بانهم يملكون فقط تسجيلات صوتية. وهو امر سهل من خلال اعتراض عبر اجهزة تجسس الأقمار الصناعية وغيرها محادثات فريق الاغتيالات الهاتفية سواء بين بعضهم او بينهم مع بعض صغار المسئولين فى السعودية. كما لم تجرؤ أي وسيلة اعلامية فى العالم على نشرها لانها تعلم بانها مفبركة وغير منسوبة رسميا لاى جهة فى العالم. ويظهر فيها جزار من عدة زوايا تصوير وهو يمسك ببلطة يقوم بتقطيع ما تظهر انها جثة بها وبعدها ساطور يقوم باستكمال تقطيع الجثة بها. وكأنما كان عدد من جواسيس تركيا او اى دولة اخرى فى العالم موجودين داخل القنصلية السعودية ويحمل كل منهم فى زوايا مختلفة كاميرا تصوير ومخرج محترف يشرف على توجيههم. وهو الأمر الاعجازي الذي إذا صح لكانت تلك الدولة أعلنت رسميا عن فيلمها الوثائقي المزعوم. بدلا من ترويجه غير منسوب رسميا لاى جهة عبر مواقع التواصل الاجتماعى فقط. كما ان فريق الاغتيالات لا يجروء على تصوير جريمة تدينه. بل قام بتدمير وإتلاف جميع فيديوهات كاميرات التصوير الداخلية بالقنصلية وحرق وثائق محادثات عديدة بينهم مع بعض صغار المسئولين فى السعودية. والفيديوهات والصور الرسمية الوحيدة التى تناقلتها وسائل العالم أجمع كلها خارجية ومعظمها من كاميرات التصوير المغلقة للابنية التركية المحيطة بالقنصلية سواء تلك التي تبين منها لحظة دخول خاشقجى القنصلية أو التى تبين لحظة قيام بعض موظفي القنصلية بحرق وثائق في فناء القنصلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.