فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم السبت 19 نوفمبر 2016، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالي : ''[ أيها الجبابرة العتاة، اجعلوا انتصار مروق طغيانكم بالباطل، عيدا لكم، و ارفعوا الرايات، وأطلقوا الزغاريد، و وزعوا الشربات، وتبادلوا التهانى، واعزفوا الأهازيج، وانشدوا الاغانى، وانتهكوا القوانين، وشرعوا قوانين الغاب، و اسجنوا الابطال، واعتدوا بأحذيتكم على رقاب الناس، و اغترفوا من دماء الضحايا شلالات وانهار، ولكن يجب ان تعلموا، طالما عجزتم ان تتعلموا، بأنه إذا كان الطغاة المستبدين لا يتعلمون من دروس الشعوب الحرة أبدا، فإن الناس الأحرار لا يطأطئون رؤوسهم خاضعين تحت أحذية الطغاة ابدا، مع كون الموت لديهم واحد، سواء كان تحت أغطية فراش وثير فى قصر منيف، أو تحت وطأة التعذيب فى سرداب سحيق، فخير للناس الابرار ان يموتوا فوق أسنة رماح الجبابرة العتاة، وتحت سنابك جيادهم المطهمة، من ان يرتضي أحد الذل والهوان، ومن أن يقبلوا وانوفهم فى الرغام سلب وجدانهم الأبية وتحويلهم من بشر إلى سوائم، ومن أن يركعوا لغير الله سبحانه وتعالى، ومن أن يخضعوا إلى فرض ارهاب عسس الطغاة، غيلة وخسة عليهم، ونشر شيطان جهنم الطغاة أجنحته القمعية عليهم، وكبت بالرعب والارهاب وحكم الحديد والنار أفواههم، وقطع ألسنتهم، وسمل عيونهم، وبتر أطرافهم بالمخالفة لدستور 2014، و ذخرت كتب تاريخ الشعوب الحرة، بالمثل الوطنية العظيمة، وتناقلت عبر العصور والأجيال صرخات المصريين الخالدة، القائلة، دعونا نموت بشرف، إذا كنا عاجزين ان نعيش بشرف. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.