الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018

يوم إحباط مخطط رئيس زيمبابوى توريث الحكم لزوجته الحبيبة

رغم تعدد سقوط الطغاة الراغبين فى توريث الحكم لانفسهم او لزوجاتهم او لابنائهم او عشيرتهم فى أنحاء العالم ومنها مصر، إلا أن الطغاة فى العديد من مناطق العالم ومنها مصر لا يتعظون ويواصلون تدبير المكائد والدسائس والمؤامرات ومساعي التلاعب فى الدساتير لتوريث الحكم ولو على خراب مصر والعالم وليس مالطة فقط، وفي مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الأثنين 13 ‏نوفمبر 2017، نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه مساعى روبرت موغابي، (94 عاما)، رئيس زيمبابوي حينها، بالتزوير على مدار 37 عاما، توريث منصب رئيس زيمبابوي، سواء في حالة موته فجأة، أو خلال الانتخابات الرئاسية التالية، إلى زوجته الحبيبة غريس موغابي، وهو ما أدى الى ثورة الشعب ضده ووقوف الجيش مع الشعب وإسقاطه لاحقا عن منصبه مع زوجته الحبيبة، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ قرر روبرت موغابي، (94 عاما)، رئيس زيمبابوي، بالتزوير على مدار 37 عاما قام خلالها بذبح معارضيه ودفنهم فى مقابر جماعية، واهدار اموال زيمبابوي لرفاهية وتقديس نفسه، ضمان توريث منصب رئيس زيمبابوي، سواء في حالة موته فجأة، أو خلال الانتخابات الرئاسية التالية، إلى زوجته الحبيبة غريس موغابي، ووجد تمهيد الأرض المحروقة لها، وقام خلال الأيام الماضية مع اذنابه، بتجريدة قمعية ضد المعارضين، داخل الحزب الحاكم وخارجه، وتصفية جناح مقاتلي حرب التحرير في الحزب الحاكم لمعارضته توريث الحكم، أطلق عليها مسمى ''حملة التطهير''، وتعقب وطارد فيها خصومه ومعارضيه، وقام بالتنكيل بكل من فكر بأن يكون منافسا على منصب رئيس زيمبابوي امام زوجته الحبيبة غريس موغابي، وقام بإقالة نائبه ''إيمرسون مناغاغوا''، لمنافستة على منصب رئيس زيمبابوي امام زوجته الحبيبة، وفر ''إيمرسون مناغاغوا''، هاربا من زيمبابوي إلى المنفى قبل أن يتم اعتقاله، وساد التوتر والاضطرابات أنحاء البلاد، مما أدى إلى تدخل جيش زيمبابوي، وتناقلت وسائل الإعلام، اليوم الإثنين 13 نوفمبر 2017، تحذير قائد جيش زيمبابوي، الجنرال كونستانتينو شيوينغا، في بيان أعلنه، المسؤولون عن ما يسمى "حملة التطهير" بالحزب الحاكم في البلاد : ''من تدخل الجيش، إذا لم يتوقفوا عن الإجراءات التعسفية ضد خصومهم''، التي وصفها : ''بأنها تزعزع استقرار البلاد''، وطالب قائد الجيش : ''بوقف حملات التطهير ضد مقاتلي حرب التحرير في الحزب الحاكم''، واشار : ''بإن الحزب الحاكم يعمه عدم الاستقرار، مما تسبب في القلق الموجود في انحاء البلاد''، وأكد : ''أن الجيش لن يتردد في التدخل لحماية مكتسبات البلاد وتحقيق الاستقرار وضمان سلامة المواطنين''، وهكذا صارت الحرب الأهلية تهدد زيمبابوي بسبب رغبة موغابي توريث الحكم لزوجته ولن يتم منعها الا باسقاط رئيس زيمبابوى وزوجتة، ولن يقف الجيش مع رئيس زيمبابوى وزوجتة ضد الشعب ودمار البلاد، ولكن سيقف مع الشعب ضد رئيس زيمبابوى وزوجتة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.