فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الجمعة 13 نوفمبر 2015، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : ''[ لا يستغرب أهالي السويس من استمرار تدهور مستوى الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة فى أندية السويس للحضيض، بحيث صار صراعها فى اقسام الدرجة الثانية والثالثة والرابعة اسمى امانيها، ومرقدها الابدى، بغض النظر عن جعجعة وطول لسان المسؤولون المتعاقبون على ديوان محافظة السويس وانديتها طوال سنوات عديدة للاستهلاك المحلى بقرب عودة العصر الذهبي للرياضة وكرة القدم بالسويس دون أن يعود، لعلم الناس استمرار اسباب انهيار الرياضة وكرة القدم بالسويس، نتيجة تسبب امتداد منهج ارهاب تجار الدين، من الحياة السياسية، إلى الحياة الكروية، فى تفريخ جيش عرمرم من الخبراء الكرويين بالسويس، رغم أن هؤلاء الخبراء الكرويين المزعومين، لا صلة مباشرة لهم بالرياضة وكرة القدم على الاطلاق، ولم تلمس أقدامهم الكرة مرة واحدة فى حياتهم، ولكنهم أوهموا أنفسهم، نتيجة فراغ الذات، وبحثهم عن الأوهام لمحاولة سد هذا الفراغ، بأنهم خبراء، بحجة مشاهدتهم العديد من مباريات وتمرينات الأنشطة الرياضية وفرق كرة القدم، وحفظهم اسماء اللاعبين والحكام، وبعضهم من عمال غرف خلع ملابس اللاعبين، وآخرون يسودون صحف ومواقع إخبارية مغمورة بنتائج المباريات فقط دون ان يفهموا أحداثها، وبعض عتاة المشجعين، واصناف اخرى عديدة غيرهم، والذين صاروا يصدحون رؤوس مسئولى الاجهزة الفنية للفرق فى المناسبات المختلفة بترهاتهم، ويخضعون مسئولى الاجهزة الفنية للفرق بالارهاب لتخاريفهم، ويتحدون اجهزة الامن خلال المباربات ببجاحتهم وطول لسانهم، ويفرضون بالارهاب اثناء لعب المباريات على الاجهزة الفنية سفالتهم، ولن يتم اصلاح حال الرياضة وكرة القدم بالسويس حتى يتم رفع هؤلاء الاقزام من اقدامهم على باب زويلة واستاد السويس. ].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.