كان طبيعيا تواصل وجود أشكالا من التفرقة العنصرية بمصر، حتى اليوم خلال نظام حكم السيسي، رغم وضع مادة فى دستور 2014 حملت رقم 53 تجرم التفرقة العنصرية، ووصل الأمر الى حد تعريض مدرسين فى بعض المدارس ضد لون بشرة الناس السمراء خاصة النوبيين، وآخرها تعريض بعض مدرسى مدرسة إعدادية بطالبة سمراء تدعى بسملة على عبدالحميد، 13 سنة، بالصف الثالث اعدادى، مدرسة الشهيد محمد جمال صابر الإعدادية المشتركة بدمياط بلونها وتحريض مدرس بالمدرسة يدعى سامى السيد علي دياب، تلاميذ وتلميذات ومدرسي ومدرسات المدرسة على عدم مناداة الطالبة إلا باسم السوداء، وفق ما جاء على لسان الطالبة وامها فى برنامج مساء dmc بفضائية dmc TV مساء أمس الاحد 25 نوفمبر 2018، كما هو مبين فى رابط حلقة البرنامج المرفق، بدأت فى الظهور خلال نظام حكم جماعة الاخوان الإرهابية عندما اتهم يحيى رمضان حجاج وهو نوبى، يقيم بالقاهرة، يوم 25 فبراير 2013، مُدرسة مواد شرعية ”الفقه” بمعهد القدس الإعدادى الأزهرى بالهرم، تدعى “سعاد” بالتعامل بشكل عنصرى وممارسة نوع من التمييز ضد إبنته النوبية التى تحمل هى أيضا اسم ''بسملة''، وهى وزميلاتها النوبيين بالمعهد، حيث قالت لهم حرفيا بجهل لا تعلم معة بأن النوبيين اصل مصر، قائلا: “مصر دى مش بلدكم بلدكم هي السودان”، مشيرا الى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهكم فيها هذه المدرسة على إبنته والطالبات النوبيات بالفصل مؤكد أن نفس المدرسة قالت لطالبة نوبية أخرى “أنتم المفروض تعيشوا فى جنينة الحيوانات”، وقد قام يومها شيخ الازهر الشريف باستقبال الطلبة النوبية مع والدها وتطيب خاطرها والتحقيق مع المدرسة، الا ان ظاهرة عنصرية الاخوان ظلت قائمة حتى اليوم خلال نظام حكم السيسي رغم وضع مادة فى دستور 2014 حملت رقم 53 تجرم التفرقة العنصرية لأسباب عديدة منها تأخر إنشاء مفوضية ضد التمييز العنصرى التى طالبت بإنشائها المادة 53 في دستور 2014، وإعلان وزارة العدالة الانتقالية المصرية رسميا فى حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسى، يوم الأربعاء 12 نوفمبر عام 2014، عن مشروع قانون للتطهير العرقى ضد النوبيين يحمل المسمى الاحتيالي '' مشروع قانون إنشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير بلاد النوبة القديمة'، ونشرة مع تصريحات اعضاء اللجنة التى قامت بصياغتة وفق ما هو مطلوب منهم فى العديد من الصحف ووسائل الاعلام الحكومية، ومنها موقع وجريدة الاهرام الحكومية، التى تعد بمثابة المتحدث الرسمى باسم الانظمة المصرية المتعاقبة، مكون من 32 مادة تطهير عرقى ماسونية، تقضى كلها بعدم أحقية استرداد النوبيين مساحات شاسعة من ممتلكات اراضيهم النوبية الحدودية التى تضم حوالى 16 قرية نوبية من اجمالى 44 قرية نوبية، وعودتهم اليها والاقامة فيها يكون فى صورة التعديات على أملاك الدولة لفترة لا تتجاوز 15 سنة، وثار حينها جموع النوبيين ضد مشروع قانون التطهير العرقى، مما دعى سلطة السيسى الى سحبة واستبدالة بعدها بفترة 21 يوم بمرسوم جمهورى اصدرة الرئيس عبدالفتاح السيسى تحت رقم 444، يوم الأربعاء 3 ديسمبر عام 2014، تحت دعاوى تحديد المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية، وقضى فيه بتخصيص نفس المساحات الشاسعة من الأراضي النوبية الحدودية التى تضم حوالى 16 قرية نوبية، التى كانت موجودة ضمن مشروع قانون التطهير العرقى الملغى، كمناطق عسكرية لا يجوز للنوبيين الاقتراب منها او سكنها، وتحول مشروع قانون فى ثياب مدنى للتطهير العرقى ضد النوبيين بين يوم وليلة بفاصل زمنى ثلاث اسابيع وبنفس مساحات ومناطق الاراضى النوبية فية الى فرمان جمهورى فى ثياب عسكرى يتمسح جورا فى دعاوى عسكرية، ولم يعبا السيسى بالمادة رقم 236 فى دستور 2014 الذى تم الاستفتاء علية فى يناير 2014، عن حق عودة النوبيين واسترداد ممتلكات اراضيهم النوبية بدليل انتهاك قرار رئيس الجمهورية بالاستيلاء على اراضى النوبيين وتحويلها الى مناطق عسكرية المادة الدستورية الهلامية وعدم صدور تشريعات القوانين التى تفعل المادة الدستورية الهلامية الخاصة بالنوبيين حتى الان وصدر بدلا من منها قانون يسمى تنمية جنوب الصعيد ولم يتم ذكر النوبيين فية بحرف، مع كونها سوف تتعارض مع فرمانات وحملات التطهير العرقى للاستيلاء على اراضى النوبيين، والتى لم تتوقف وتواصلت من خلال العديد من الفرمانات والحملات العرقية ومنها فرمان مشروع ما يسمى تنمية واستصلاح مليون ونصف مليون فدان فى توشكى واهداء اراضى النوبيين فيها الى كل من هب ودب من الغزاة والمستعمرين والمغايرين بدلا من النوبيين، ورفضوا ومنعوا وحاربوا مطالب النوبيين تدريس اللغة النوبية فى المدارس والجامعات كمادة إلزامية، مثلما فعلت العديد من دول العالم لثقافات وحضارات ولغات الاقليات فيها ومنها دولة الجزائر مع اللغة الأمازيغية، مع كونها تتعارض مع فرمانات وحملات التطهير العرقى للقضاء على اللغة والثقافة والحضارة والاراضى النوبية مع اصحابها، كما رفضوا جعل جميع القرى النوبية دائرة انتخابية واحدة يمثلها 6 نواب، لذا انتشرت التفرقة العنصرية ضد النوبيين من حكام السلطة الى بعض الناس ضد الانسانية النوبية، وحضارة الانسانية، وثقافة الانسانية، ولغات الانسانية، وبقاء النوبيين، واراضى النوبيين، وحضارة النوبيين، وثقافة النوبيين، ولغة النوبيين.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 26 نوفمبر 2018
تداعيات تواصل وجود أشكالا من التفرقة العنصرية بمصر ضحيتها الأولى النوبيين
كان طبيعيا تواصل وجود أشكالا من التفرقة العنصرية بمصر، حتى اليوم خلال نظام حكم السيسي، رغم وضع مادة فى دستور 2014 حملت رقم 53 تجرم التفرقة العنصرية، ووصل الأمر الى حد تعريض مدرسين فى بعض المدارس ضد لون بشرة الناس السمراء خاصة النوبيين، وآخرها تعريض بعض مدرسى مدرسة إعدادية بطالبة سمراء تدعى بسملة على عبدالحميد، 13 سنة، بالصف الثالث اعدادى، مدرسة الشهيد محمد جمال صابر الإعدادية المشتركة بدمياط بلونها وتحريض مدرس بالمدرسة يدعى سامى السيد علي دياب، تلاميذ وتلميذات ومدرسي ومدرسات المدرسة على عدم مناداة الطالبة إلا باسم السوداء، وفق ما جاء على لسان الطالبة وامها فى برنامج مساء dmc بفضائية dmc TV مساء أمس الاحد 25 نوفمبر 2018، كما هو مبين فى رابط حلقة البرنامج المرفق، بدأت فى الظهور خلال نظام حكم جماعة الاخوان الإرهابية عندما اتهم يحيى رمضان حجاج وهو نوبى، يقيم بالقاهرة، يوم 25 فبراير 2013، مُدرسة مواد شرعية ”الفقه” بمعهد القدس الإعدادى الأزهرى بالهرم، تدعى “سعاد” بالتعامل بشكل عنصرى وممارسة نوع من التمييز ضد إبنته النوبية التى تحمل هى أيضا اسم ''بسملة''، وهى وزميلاتها النوبيين بالمعهد، حيث قالت لهم حرفيا بجهل لا تعلم معة بأن النوبيين اصل مصر، قائلا: “مصر دى مش بلدكم بلدكم هي السودان”، مشيرا الى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهكم فيها هذه المدرسة على إبنته والطالبات النوبيات بالفصل مؤكد أن نفس المدرسة قالت لطالبة نوبية أخرى “أنتم المفروض تعيشوا فى جنينة الحيوانات”، وقد قام يومها شيخ الازهر الشريف باستقبال الطلبة النوبية مع والدها وتطيب خاطرها والتحقيق مع المدرسة، الا ان ظاهرة عنصرية الاخوان ظلت قائمة حتى اليوم خلال نظام حكم السيسي رغم وضع مادة فى دستور 2014 حملت رقم 53 تجرم التفرقة العنصرية لأسباب عديدة منها تأخر إنشاء مفوضية ضد التمييز العنصرى التى طالبت بإنشائها المادة 53 في دستور 2014، وإعلان وزارة العدالة الانتقالية المصرية رسميا فى حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسى، يوم الأربعاء 12 نوفمبر عام 2014، عن مشروع قانون للتطهير العرقى ضد النوبيين يحمل المسمى الاحتيالي '' مشروع قانون إنشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير بلاد النوبة القديمة'، ونشرة مع تصريحات اعضاء اللجنة التى قامت بصياغتة وفق ما هو مطلوب منهم فى العديد من الصحف ووسائل الاعلام الحكومية، ومنها موقع وجريدة الاهرام الحكومية، التى تعد بمثابة المتحدث الرسمى باسم الانظمة المصرية المتعاقبة، مكون من 32 مادة تطهير عرقى ماسونية، تقضى كلها بعدم أحقية استرداد النوبيين مساحات شاسعة من ممتلكات اراضيهم النوبية الحدودية التى تضم حوالى 16 قرية نوبية من اجمالى 44 قرية نوبية، وعودتهم اليها والاقامة فيها يكون فى صورة التعديات على أملاك الدولة لفترة لا تتجاوز 15 سنة، وثار حينها جموع النوبيين ضد مشروع قانون التطهير العرقى، مما دعى سلطة السيسى الى سحبة واستبدالة بعدها بفترة 21 يوم بمرسوم جمهورى اصدرة الرئيس عبدالفتاح السيسى تحت رقم 444، يوم الأربعاء 3 ديسمبر عام 2014، تحت دعاوى تحديد المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية، وقضى فيه بتخصيص نفس المساحات الشاسعة من الأراضي النوبية الحدودية التى تضم حوالى 16 قرية نوبية، التى كانت موجودة ضمن مشروع قانون التطهير العرقى الملغى، كمناطق عسكرية لا يجوز للنوبيين الاقتراب منها او سكنها، وتحول مشروع قانون فى ثياب مدنى للتطهير العرقى ضد النوبيين بين يوم وليلة بفاصل زمنى ثلاث اسابيع وبنفس مساحات ومناطق الاراضى النوبية فية الى فرمان جمهورى فى ثياب عسكرى يتمسح جورا فى دعاوى عسكرية، ولم يعبا السيسى بالمادة رقم 236 فى دستور 2014 الذى تم الاستفتاء علية فى يناير 2014، عن حق عودة النوبيين واسترداد ممتلكات اراضيهم النوبية بدليل انتهاك قرار رئيس الجمهورية بالاستيلاء على اراضى النوبيين وتحويلها الى مناطق عسكرية المادة الدستورية الهلامية وعدم صدور تشريعات القوانين التى تفعل المادة الدستورية الهلامية الخاصة بالنوبيين حتى الان وصدر بدلا من منها قانون يسمى تنمية جنوب الصعيد ولم يتم ذكر النوبيين فية بحرف، مع كونها سوف تتعارض مع فرمانات وحملات التطهير العرقى للاستيلاء على اراضى النوبيين، والتى لم تتوقف وتواصلت من خلال العديد من الفرمانات والحملات العرقية ومنها فرمان مشروع ما يسمى تنمية واستصلاح مليون ونصف مليون فدان فى توشكى واهداء اراضى النوبيين فيها الى كل من هب ودب من الغزاة والمستعمرين والمغايرين بدلا من النوبيين، ورفضوا ومنعوا وحاربوا مطالب النوبيين تدريس اللغة النوبية فى المدارس والجامعات كمادة إلزامية، مثلما فعلت العديد من دول العالم لثقافات وحضارات ولغات الاقليات فيها ومنها دولة الجزائر مع اللغة الأمازيغية، مع كونها تتعارض مع فرمانات وحملات التطهير العرقى للقضاء على اللغة والثقافة والحضارة والاراضى النوبية مع اصحابها، كما رفضوا جعل جميع القرى النوبية دائرة انتخابية واحدة يمثلها 6 نواب، لذا انتشرت التفرقة العنصرية ضد النوبيين من حكام السلطة الى بعض الناس ضد الانسانية النوبية، وحضارة الانسانية، وثقافة الانسانية، ولغات الانسانية، وبقاء النوبيين، واراضى النوبيين، وحضارة النوبيين، وثقافة النوبيين، ولغة النوبيين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.