تحل اليوم 18 نوفمبر 2018، الذكرى الـ39 لأكبر عملية انتحار جماعي في التاريخ، راح ضحيتها 909 شخصا تناولوا السم اختياريا بينهم أكثر من 200 طفل، سنة 1978، بعد أن استطاع دجال لا يقل شرا عن الدجالين من تجار الدين سواء كانوا اخوان متطرفين او سلفيين مشعوذين او تكفيريين ارهابيين، يدعى جيم جونز، أن يؤسس طائفة دينية على غرار طائفة الاخوان، في جونز تاون كاليفورنيا الولايات المتحدة الامريكية سنة 1963، وبعدها انتقل إلى غيانا، الواقعة على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية، لإقامة مدينته "الفاضلة" وممارسة طقوسه وتأسيس معبد باسمه، ومثلما نجح اليهودى المغربى ''حسن الساعاتي'' المعروف بالمسمى التسويقى ''حسن البنا'' فى غسل عقول بعض الناس واستمالتهم لطائفته الإخوانية الإرهابية تحت دعاوى دخولهم الجنة بغير حساب رغم كل خستهم ودمويتهم وأعمال ارهابهم، نجح جيم جونز في استمالة أكثر من 1100 شخص، للذهاب معه إلى غيانا، ووعدهم بمستقبل أفضل، ستحكمه العدالة والقيم الكونية، وفي صباح يوم 18 نوفمبر عام 1978، أقنع جيم جونز أتباعه بشرب مادة سامة ممزوجة بعصير العنب، مدعيا أن ذلك "انتحار ثوري" يخلصهم من هذا العالم، فمات 909 شخصا بما فيهم زعيم الطائفة جيم جونز، الذي وجد مقتولا برصاصة في الرأس.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 18 نوفمبر 2018
يوم حادث الانتحار الجماعي بتحريض تاجر دين في أمريكا
تحل اليوم 18 نوفمبر 2018، الذكرى الـ39 لأكبر عملية انتحار جماعي في التاريخ، راح ضحيتها 909 شخصا تناولوا السم اختياريا بينهم أكثر من 200 طفل، سنة 1978، بعد أن استطاع دجال لا يقل شرا عن الدجالين من تجار الدين سواء كانوا اخوان متطرفين او سلفيين مشعوذين او تكفيريين ارهابيين، يدعى جيم جونز، أن يؤسس طائفة دينية على غرار طائفة الاخوان، في جونز تاون كاليفورنيا الولايات المتحدة الامريكية سنة 1963، وبعدها انتقل إلى غيانا، الواقعة على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية، لإقامة مدينته "الفاضلة" وممارسة طقوسه وتأسيس معبد باسمه، ومثلما نجح اليهودى المغربى ''حسن الساعاتي'' المعروف بالمسمى التسويقى ''حسن البنا'' فى غسل عقول بعض الناس واستمالتهم لطائفته الإخوانية الإرهابية تحت دعاوى دخولهم الجنة بغير حساب رغم كل خستهم ودمويتهم وأعمال ارهابهم، نجح جيم جونز في استمالة أكثر من 1100 شخص، للذهاب معه إلى غيانا، ووعدهم بمستقبل أفضل، ستحكمه العدالة والقيم الكونية، وفي صباح يوم 18 نوفمبر عام 1978، أقنع جيم جونز أتباعه بشرب مادة سامة ممزوجة بعصير العنب، مدعيا أن ذلك "انتحار ثوري" يخلصهم من هذا العالم، فمات 909 شخصا بما فيهم زعيم الطائفة جيم جونز، الذي وجد مقتولا برصاصة في الرأس.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.