طالبت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية ونشطاء مرار وتكرار بإلغاء وزارة الإعلام بدعوى إنهاء سيطرة السلطات الاستبدادية على وسائل الإعلام وتأكيد استقلالها. واستجاب الطغاة بمكر و خبث وخداع ميكافيلى. وقاموا بإلغاء وزارة الإعلام. وفرضوا فى نفس الوقت قوانين ديكتاتورية جائرة مشوبة بالبطلان الدستورى تمكن رئيس الجمهورية من تشكيل وتعيين رؤساء ومعظم أعضاء ما يسمى مجالس عليا لتنظيم الصحافة والإعلام من أتباعه و درويشة ومريديه الخاضعين لإرهاب وترويض وسائل الإعلام وتقويض استقلالها. بالإضافة الى فرض قوانين ديكتاتورية جائرة مشوب مواد عديدة فيها بالبطلان الدستوري مثل قوانين الطوارئ والإرهاب والانترنت والصحافة والإعلام تطارد أصحاب الأقلام والرأي والفكر والمدونين وتفرض عليهم سيف ارهاب الحاكم بمواد طاغوتية استبدادية مطاطية يمكن بسهولة تامة فرضها ضد أي صاحب رأي شريف من نوعية مثل ''محاولة قلب نظام الحكم''، و ''التحريض على قلب نظام الحكم''، و ''تكدير السلم والأمن الإجتماعى العام''، و ''التحريض ضد مؤسسات الدولة''، و ''اشاعة اخبار كاذبة''، و ''تشوية الشخصيات العامة والرموز الوطنية على شبكات التواصل الاجتماعي''، و ''إثارة الفتنة وتهيج الراى العام''، و ''إشاعة الفوضى''، وغيرها من التهم المطاطية التى تنتهك مواد الحريات العامة وحرية الرأي والفكر والتعبير فى دستور 2014.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.