فى مثل هذة الفترة قبل عامين، وبالتحديد يوم الأحد أول يناير 2017، تمت إذاعة الحلقة الاخيرة من برنامج "مع إبراهيم عيسى" السياسى، على فضائية "القاهرة والناس"، أغلق بعدها عيسى البرنامج بالضبة والمفتاح، بسبب غضب السلطة وسلطان السلطة ضد ما يقدمه، دون أن ''يفتح بقه'' بكلمة واحدة يكشف فيها كواليس السلطة وسلطان فى غلق برنامجه، خشية السلطة وسلطان السلطة، ولكنه لم يخشى الله، بعد ان ترك البرامج السياسية من يومها واتجه عبر قناة الحرة الأمريكية الى البرامج التي تروج للإلحاد الذي يعتنقه، وتشكك فى الركائز الإسلامية، وتتطاول على الدين الاسلامى، وابتهجت السلطة وسلطان السلطة مع عيسى بالغنيمة المشتركة، وغضت بصرها عن هرطقة عيسى ضد الإسلام، فالمهم كان لديها عدم انتقاده لها، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ وهكذا كانت كلمة ''الباب العالي'' من خلف الستار حاسمة بدون لف او دوران، بأن تكون حلقة اليوم الأحد أول يناير 2017، من برنامج "مع إبراهيم عيسى"، على فضائية "القاهرة والناس"، التى يملكها طارق نور، أحد كبار رجال الأعمال المتخصصين في مجال الإعلانات بمصر، هي الحلقة الأخيرة، وتناقلت وسائل الإعلام عن مصدر مسؤول بالقناة قوله : ''بأن إدارة القناة أبلغت فريق الإعداد بوقف بث البرنامج بداية من غد الإثنين 2 يناير 2017، وأنها بصدد إصدار بيان بوقف البرنامج، خلال الساعات المقبلة''، وجاء اغلاق برنامج ابراهيم عيسى بالسلاسل والجنازير، نعمة حكيمة من ديكتاتور عادل، مع كونها اقتصرت على إغلاق البرنامج، بدلا من إغلاق القناة، الا انه ايا كانت صحة الاتهامات الموجهة من المعترضين ضد إبراهيم عيسى، من عدمه، بتحوله من مؤيدا أعمى للسلطة، إلى معارضا حاقدا ضد السلطة، وجعله من أداء السيسى مادة نقد دائمة في البرنامج، وانقلابه بالبرنامج من النقد الموضوع، إلى وصلات ردح، ومحاولات فرض فكره الإلحادي على الناس، والتشكيك فى العديد من الركائز الدينية، والتطاول على مقامات دينية، ومهاجمته الأزهر الشريف بالباطل على الدوام، والتسبب بأفعاله فى الإضرار بنفسه ومصالح القناة التي يعمل فيها أمام الناس، أكثر من اضراره بمن يهاجمهم، إلا أن كل تلك الاتهامات وغيرها مكانة النيابة والقضاء، وما كان يجب ان تتدخل السلطة من خلف الستار لإغلاق البرنامج، بعد تمهيد رئيس مجلس النواب الطريق بانتقاده للبرنامج، وبعد رفض السلطات إقامة معرض "لومارشيه" للأثاث، الذي تنظمه وكالة طارق نور للإعلان، كل عام، والذي كان مقررا إقامته خلال الفترة من 22 حتى 25 ديسمبر 2016، قبل انطلاقة بأسبوع، بسبب اعتراضات الجهات الأمنية على تنظيمه، بدعوى "عدم كفاية وسائل الأمن المدني"، مما ادى لاصابة طارق نور بخسائر مادية جسيمة قدرت بملايين الجنيهات، ورفع طارق نور الراية البيضاء، وارتضي هوان ''السوق''، فهو في النهاية رجل أعمال يخضع لتقلبات السوق، وليس رجل سياسة يحارب دفاعا عن مبادئه، وأصدر إبراهيم عيسى، بعد ظهر اليوم الأحد أول يناير 2017، بيان انشائى للاستهلاك السوقى، للتغطية بة على واقعة طردة من فضائية "القاهرة والناس"، وإغلاق برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، بالضبة والمفتاح، زعم فيه أنه هو الذي رفض استمرار تقديم برنامجه، وليس إدارة القناة، واضطرت إدارة القناة فى بيانها لمسايرة مزاعم عيسى فى بيانة لتغطية الاثنين الطارد والمطرود على بعضهم في خنوعهم أمام جبروت الطغاة وسلطان الطغاة. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.