فى مثل هذة الفترة قبل عامين، وبالتحديد يوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2016، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ كان طبيعيا تفاقم مسلسل تعذيب وقتل الناس فى أقسام الشرطة بصورة خطيرة، وصلت الى حد إخلاء نيابة الغردقة سبيل مواطن يدعى سيد أبو الوفا أحمد -37 عاما-، من ديوان عام قسم ثان الغردقة، بضمان محل إقامته، بعد أن ألقت شرطة القسم القبض عليه وقامت بتعذيبه وإحالته للنيابة بدعوى رفضه قيام الشرطة بتفتيشة، واهاج قرار النيابة بإخلاء سبيل المواطن المجني عليه، ضباط وأفراد قسم الشرطة، و اقتادوا المواطن الى القسم وقاموا بتعذيبه بوحشية ليكون عبرة لغيره، حتى أصيب الضحية بين أيدي الزبانية بشلل رباعى ودخل فى غيبوبة، وتم نقله الى المستشفى، وفاضت روحه وهو فى ريعان شبابه داخل المستشفى، من جراء التعذيب الجهنمي داخل قسم الشرطة، وإصدار النيابة قرار بتشريح جثمان ضحية الشرطة على ذمة التحقيقات الجارية، والذي لن يكون آخر ضحايا الشرطة، كما يؤكد ذلك تواصل مسلسل سقوط الناس قتلى فى أقسام الشرطة من جراء التعذيب الشيطانى، نتيجة استمرار رفض السلطة، برغم تلال جثث الضحايا الذين شيدوا باعدادهم هرما جديدا لمصر، إقالة وزير الداخلية ومحاسبته على ما جنت يد ضباطه وافراده المتجاوزين عن سيولا من التجاوزات، استنادا على نظرية الطغاة الأبدية، بان إدانة وزير داخلية فى السلطة عن تفشي التجاوزات الشرطية وانتشار جرائم التعذيب، حتى ان كانت إدانة سياسية تقتصر على مجرد اقالته، يعني ادانة السلطة لنفسها، واعترافا رسميا من السلطة بتفشي التجاوزات الشرطية وانتشار جرائم التعذيب، فى عهدها الميمون، وانة من الافضل منح الوزير الاوسمة والنياشين، وتقويض قلاع حرية الصحافة والاعلام بمشروعات قوانين شمولية فى غيبة اصحاب الاقلام، وتحويل دفاعهم عن الدستور والقانون والناس الى جرائم فى حق السلطان يستحقون عنها السجن والاستبعاد والاعدام، ودفع الحواشى والاتباع والاذيال للتغنى بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، دون ان يتعلموا من دروس الماضى القريب لمن سبقوهم من طغاة وحواشى واتباع واذيال. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.