فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم السبت 10 ديسمبر 2016، نشرت على هذه الصفحة المقال التالى : ''[ مشروع قانون غريب أعدته الجماعات الإرهابية فى تونس بمعرفتها، اطلقت علية مسمى ''قانون التوبة''، وطالبت من الدولة تشريعة، ويقضى بقبول توبة الإرهابيين ودمجهم فى المجتمع والتغاضي عن سفكهم من دماء الناس شلالات وانهار سنوات طوال، وتناقلت وسائل الإعلام، تجرأ الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، في تصريحات تلفزيونية، مساء أمس الجمعة 9 ديسمبر، برفض مشروع ''قانون التوبة'' للإرهابيين، رغم مسايرته لجماعة عصابة حركة النهضة التونسية في معظم مساوئها. وتأكيده بأن باب التوبة الوحيد المفتوح للإرهابيين هو باب السجن، مشددا على ضرورة تقديم هؤلاء المجرمون للعدالة لتقتص منهم عن جرائمهم فى حق الدولة والمجتمع، وليس بتقنين الإرهاب بتشريع يفتح باب العفو عنهم عندما يضجون من ارهابهم، تحت دعاوى المصالحة، ومؤكدا بأن الشعب التونسى لن يتسامح أبدا مع من رفعوا السلاح مع الأعداء فى وجة الوطن، وقتلوا الناس الأبرياء بالجملة، دون وازع من دين او ضمير، ولابد من تطبيق قانون المجتمع بكل صرامة ضدهم، وليس تطبيق مشروع قانون تقنين الإرهاب للإرهابيين. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.