فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الخميس 7 ديسمبر 2017، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه كشف لجنة حقوق الانسان ''لائتلاف السلطة'' فى مجلس النواب عن مكمنها بشان حقوق الانسان، وهو ما يبين أسباب تواصل انتهاكات حقوق الإنسان فى مصر ومسلسل تعذيب وقتل الناس فى اقسام الشرطة، وجاء المقال على الوجة التالى.''[ من المفترض قيام مجلس النواب، بإلغاء رحلات ترفيه أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب علاء عابد رئيس اللجنة، إلى أقسام الشرطة في عموم محافظات مصر، وآخرها الرحلة الترفيهية التي قامت بها اللجنة، اليوم الخميس 7 ديسمبر 2017، إلى قسمى شرطة (أول وثان الفيوم)، ومركزى شرطة (يوسف الصديق والشواشنه) بنطاق مديرية أمن الفيوم، بالتنسيق بين اللجنة، مع ما يسمى قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، برئاسة اللواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية، لأن المطلوب من اللجنة الموقرة ليس ما تفعلة الآن بإخطار وزارة الداخلية بأنها تريد زيارة بعض أقسام الشرطة، تحت دعاوى الاطمئنان على حسن سير وسلوك ضباط وأفراد الشرطة مع المواطنين والمساجين، والتأكد من تطبيق معايير حقوق الإنسان، وهرولة وزارة الداخلية بتحديد زمان ومكان أقسام الشرطة، وفرش الابسطة والسجاجيد، وتجهيز كاميرات التصوير، واعداد الممثلين من متهمين ومواطنين وقيادات شرطية، الذين التقوا مع أعضاء اللجنة، صدر بعدة بيان أضحوكة من اللجنة كأنه صادر عن وزير الداخلية، تناقلته وسائل الإعلام، أشاد فيه أعضاء اللجنة بما وصفوه عن ما شاهدوه من سحر وجمال على أرض الواقع فى أقسام الشرطة، من حيث حسن معاملة المواطنين والمساجين، وتخصيص كراسى متحركة بمداخل الأقسام والمراكز لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وإنشاء وحدات لحقوق الإنسان بأقسام ومراكز الشرطة برئاسة أحد الضباط، بل المطلوب من لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بأن تكون زيارتها الى أقسام الشرطة سرية ومفاجئة بدون إعداد واشراف ما يسمى قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، لاننا ليس بصدد رحلات ترفيهية لاعضاء اللجنة، او بصدد اعداد فيلم سينمائي سياحي دعائي لجذب السياح للاقامة في سجون اقسام الشرطة بدلا من الفنادق، او التقاط الصور التذكارية، بل بصدد تجاوات شرطية خطيرة حدثت طوال الشهور الماضية في العديد من اقسام الشرطة وتسببت في قتل الناس بالتعذيب بالجملة.]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 7 ديسمبر 2018
يوم زفة نواب السلطة مع الشرطة حول حقوق الانسان
فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الخميس 7 ديسمبر 2017، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه كشف لجنة حقوق الانسان ''لائتلاف السلطة'' فى مجلس النواب عن مكمنها بشان حقوق الانسان، وهو ما يبين أسباب تواصل انتهاكات حقوق الإنسان فى مصر ومسلسل تعذيب وقتل الناس فى اقسام الشرطة، وجاء المقال على الوجة التالى.''[ من المفترض قيام مجلس النواب، بإلغاء رحلات ترفيه أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب علاء عابد رئيس اللجنة، إلى أقسام الشرطة في عموم محافظات مصر، وآخرها الرحلة الترفيهية التي قامت بها اللجنة، اليوم الخميس 7 ديسمبر 2017، إلى قسمى شرطة (أول وثان الفيوم)، ومركزى شرطة (يوسف الصديق والشواشنه) بنطاق مديرية أمن الفيوم، بالتنسيق بين اللجنة، مع ما يسمى قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، برئاسة اللواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية، لأن المطلوب من اللجنة الموقرة ليس ما تفعلة الآن بإخطار وزارة الداخلية بأنها تريد زيارة بعض أقسام الشرطة، تحت دعاوى الاطمئنان على حسن سير وسلوك ضباط وأفراد الشرطة مع المواطنين والمساجين، والتأكد من تطبيق معايير حقوق الإنسان، وهرولة وزارة الداخلية بتحديد زمان ومكان أقسام الشرطة، وفرش الابسطة والسجاجيد، وتجهيز كاميرات التصوير، واعداد الممثلين من متهمين ومواطنين وقيادات شرطية، الذين التقوا مع أعضاء اللجنة، صدر بعدة بيان أضحوكة من اللجنة كأنه صادر عن وزير الداخلية، تناقلته وسائل الإعلام، أشاد فيه أعضاء اللجنة بما وصفوه عن ما شاهدوه من سحر وجمال على أرض الواقع فى أقسام الشرطة، من حيث حسن معاملة المواطنين والمساجين، وتخصيص كراسى متحركة بمداخل الأقسام والمراكز لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وإنشاء وحدات لحقوق الإنسان بأقسام ومراكز الشرطة برئاسة أحد الضباط، بل المطلوب من لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بأن تكون زيارتها الى أقسام الشرطة سرية ومفاجئة بدون إعداد واشراف ما يسمى قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، لاننا ليس بصدد رحلات ترفيهية لاعضاء اللجنة، او بصدد اعداد فيلم سينمائي سياحي دعائي لجذب السياح للاقامة في سجون اقسام الشرطة بدلا من الفنادق، او التقاط الصور التذكارية، بل بصدد تجاوات شرطية خطيرة حدثت طوال الشهور الماضية في العديد من اقسام الشرطة وتسببت في قتل الناس بالتعذيب بالجملة.]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.