فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الاثنين 7 ديسمبر 2015، نشرت على هذه الصفحة المقال التالى : ''[ يظهر بان ''موضة'' مصرع مواطنين بالاسكندرية بجرعة مخدرات، بعد لحظات من دخولهم أقسام الشرطة، لا تزال قائمة، رغم تعاقب الأنظمة والعهود والسنين، وهو ما يفتح الباب لفحص غرابة موت الناس بهذه الطريقة، بعد لحظات من إلقاء الشرطة القبض عليهم، حتى لو أكدت تقارير الطب الشرعى ''تسلل'' مخدرات الى أجسادهم خلال لحظاتهم الاخيرة فى الدنيا، مع كوننا لانعلم، هل تسللت بارادتهم، او عنوة عنهم، بعد ان تلقت نيابة قسم شرطة ثان المنتزة بالإسكندرية، بلاغا أمس الاحد 6 ديسمبر 2015، من اسرة شاب يدعى عمرو مهران فاروق، 22 عاما، سائق، اتهمت فيه الشرطة بتعذيبه وقتله داخل حجز قسم شرطة ثان المنتزة، بعد لحظات معدودات من ضبطه، لاجبارة عنوة على الاعتراف بسرقة "توك توك" لا يعرف عنه شئ، وتناقلت وسائل الإعلام عن مصدر أمني بمديرية أمن الإسكندرية، زعمة قائلا : ''بأن مصرع السائق جاءت نتيجة ما أسماه، -تصادف- تعاطيه جرعة زائدة من المواد المخدرة قبل لحظات من إلقاء القبض عليه''، مما اعاد الى الاذهان بيان وزارة الداخلية فى توصيف مصرع الشاب خالد سعيد، والذى لقى مصرعة يوم 6 يونيو 2010 بالاسكندرية، اثناء قيام مخبرين بالاعتداء عليه بالضرب، وزعمت وزارة الداخلية فى بيان حينها : "بان مصرع خالد سعيد جاء نتيجة ما أسمته، مسارعته بتعاطيه لفافة مخدرات خلال لحظات القبض عليه''، بالله عليكم يا أهل الجاه والسلطان دلونا، هل تلك مجرد مصادفات بحتة مع اهل الاسكندرية، او طريقة استئصال مشئومة تطارد أهل الاسكندرية. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.