السبت، 8 ديسمبر 2018

يوم سقوط مجلس ادارة النادى الاهلى السابق سقوطا مروعا

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاثنين 8 ديسمبر 2014، خلال عهد مجلس ادارة النادى الاهلى السابق، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ سقط مجلس ادارة النادى الاهلى سقوطا مروعا, فى أول اختبار حقيقي له لاستبيان جعجعتة بتمسكه بالأخلاق الحميدة, والمبادئ القويمة, والنزهة المفرطة, وغيرها من العبارات الطنانة التى يصدح بها رؤوس الناس ليل نهار منذ انتخابة للاستهلاك المحلى, بعد ان حاول تلافي فضيحة أخلاقية, بكارثة أخلاقية أفدح منها, بدأت عندما قام مانويل جوزيه، المدير الفني البرتغالي الأسبق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الذي حقق معه 18 بطولة محلية وقارية, بانتقاد المدعو علاء عبدالصادق، رئيس جهاز الكرة بالنادى الاهلى, فى مقابلة تليفزيونية, اكد فيها بانة يجيد اسلوب الدس والوقيعة والقيل والقال ولا يفهم فى إدارة كرة القدم, وانه السبب بمساوئه فى رحيلة عن النادى الاهلى, وأنه عندما فاوضة مسئولى الأهلى بعودته مجددا لتدريب الفريق الاول, اشترط اقصائة, وثارت ثائرة عبدالصادق, ودفع فى غفلة من مجلس إدارة الأخلاق الحميدة, او بعلمه وتأييده, المركز الاعلامى للنادى الاهلى, لاصدار ما يسمى ''بيان غير رسمي'', تطاول فيه بالسب والتجريح ضد جوزية بأسلوب لا يختلف عن أسلوب ردح الدلالات وسط زحام الجمعيات الاستهلاكية, الأمر الذى أثار استياء الرأي العام ضد مجلس ادارة النادى الاهلى, والذى هرول بدفع المركز الاعلامى لإصدار ''بيان رسمى'' هذة المرة, والذى بدلا من ان يعلن مجلس الادارة فيه اعتذاره عن بيان الردح, ويزعم صدورة فى غفلة منه او يقر بعلمه, واقالة عبدالصادق ومسئولي المركز الاعلامى على دفعهم النادى الاهلى لإصدار بيان ردح باسم النادى الاهلى للانتقام الشخصي وتصفية حسابات شخصية, دافع مجلس الإدارة عن عبد الصادق والمركز الاعلامي, وزعم فى البيان الجديد عدم اصدار النادى الاهلى بيان الردح, برغم ان بيان الردح تسلمه جانب كبير من الصحفيين والإعلاميين يدا بيد من المركز الاعلامى والباقين تسلموا البيان عبر إيميلاتهم وهواتفهم, وكأنما خشى مجلس الادارة من أن يعني اعترافهم بصدور بيان الردح واعتذارهم عنه, اعترافا منهم بالتسيب الموجود الذي يتمكن فية كل من هب ودب من اصدار بيان ردح ضد خصومه ومنتقديه باسم النادى الاهلى, واقرارا منهم بعدم صحة جعجعتهم بتمسكهم بالأخلاق الحميدة, والمبادئ القويمة, والنزهة المفرطة, ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.