فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات، وبالتحديد يوم الأربعاء 20 يناير 2016، ظهرت بدعة غريبة فى مجلس النواب، قام فيها نواب مجهولون، بتوزيع منشورات سرية تحض على كراهية النظام والازدراء به، بدعوى رفضهم مشروعات قوانين معروضة على المجلس، رغم أنهم جزء لا يتجزأ من النظام الذي يحضون على كراهيته والازدراء به و أول الساقطين عند سقوطه، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه بدعة ودوافع وجهاد هؤلاء النواب في مجلس النواب، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ شهد مجلس النواب، اليوم الأربعاء 20 يناير 2016، واقعة غريبة من نوعها، تمثلت فى قيام نواب مجهولون، خفية و بحذر وتوجس، بتوزيع سيل من المنشورات العدائية، التى تحض على كراهية النظام والازدراء به، بدعوى رفضهم مشروعات قوانين معروضة على المجلس، رغم أنهم جزء لا يتجزأ من النظام الذي يحضون على كراهيته والازدراء به و أول الساقطين عند سقوطه، وتناثرت داخل مجلس النواب، وفي ردهات وطرقات المجلس، تلال من المنشورات العدائية مجهولة المصدر، الأمر الذي دعا الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، الى انتقاد مسلك هؤلاء النواب المجهولون، فى جلسة المجلس اليوم الأربعاء 20 يناير 2016، قائلا: ''لوحظ بأن هناك منشورات داخل المجلس، وهذا يخرج عن نطاق اختصاصات المجلس، و للعضو الحق أن يبدي رأيه بكل أشكال الحرية، ولا يحتاج أحد لتوزيع منشورات''، وهو ما اصاب الناس بالدهشة والحيرة والاستغراب، فور تناقل وسائل الإعلام الخبر، من أفاعيل هؤلاء النواب فى مجلس النواب، وجهلهم بأن ما كانوا يفعلونه بشكل سرى تحت الأرض فى جنح الظلام، قبل منحهم الصفة النيابية، لتسويق آرائهم، لا يستقيم بعد حصولهم عليها، مع قدرتهم الآن على الجهر بآرائهم فى مجلس النواب دون رعب او خوف من المحاسبة، ولا يستبعد أن تستمر هذه الظاهرة العجيبة، رغم انتقاد رئيس مجلس النواب لها، بعد ان استمرأ أصحابها القيام بها سنوات عديدة، ولا يستبعد قيامهم لاحقا بنقل نشاطهم السري من مجلس النواب، ومعاودتهم توزيع منشوراتهم العدائية السرية التي تحض على كراهية النظام والازدراء به، الذين هم جزء لا يتجزأ منه، خفية فى الشوارع والطرقات، كان الله فى عون الناس، الذين فرض عليهم نواب تركوا مهمتهم الحقيقية فى مجلس النواب، وعادوا مجددا لتوزيع منشوراتهم السرية فى الأزقة والحوارى وطرقات مجلس النواب. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.