سر تواضع فكر زعيم الامة العربية الأوحد
كشفت ثورة الشعب السودانى فى 19 ديسمبر 2018. عن تواضع فكر زعيم الامة العربية الأوحد. الذي ربما كان قائدا كبيرا فى مجالة. ولكنه بالقطع لا يفهم شيئا في السياسة. مع كون حكم الشعوب الحرة التي جاهدت من اجل نيل حريتها لا يخضع للأهواء الشخصية. وإنما للفكر والحكمة والعلم والتجارب والدروس والمواعظ. وانة عندما جلس وسط أتباعه قبل شهور يزعم على رؤوس الأشهاد عدم تجدد اندلاع ثورات الربيع العربي من الشعوب المضطهدة فى المنطقة لنيل حريتها من حكامها الطغاة. فإنه كان يعبر عن اهوائه. مع انحرافه عن الديمقراطية و استبداده بالسلطة ونشرة الديكتاتورية وتكديسة السجون بالضحايا وشروعه في تقويض ''دستور الشعب'' لإقامة'' ''دستور الحاكم'' مكانة وتوريث الحكم لنفسه. وليس عن فكر وحكمة وعلم وتجارب ودروس ومواعظ. بدليل تجدد اندلاع ثورات الربيع العربي من الشعوب المضطهدة فى المنطقة لنيل حريتها من حكامها الطغاة. تمثلت عبر ثورة الشعب السودانى فى 19 ديسمبر 2018. وأنه عندما هدد ''خلال نفس القعدة''. من شروع الناس فى الاحتجاج السلمي ضد استبداده. قائلا: ''أنتم باين عليكم متعرفونيش''. ضاحكا بسخرية فاضحة. و مضيفا قائلا: ''أنتم باين عليكم متعرفونيش فعلا''. ارتكب خطأين فادحين. الاول: كشف خوفه الهائل من الناس عن استبداده. ولولا ذلك ما كان قد قام بتهديدهم. والثانى: تهديده الناس. على وهم قبولهم بالتهديد الارعن والفبركة الجوفاء استبداده. ولكى نتبين سذاجة تهديده العنترى الأجوف. نتساءل بالعقل و الموضوعية والمنطق: ماذا كان سيفعل لو كان مكان مبارك او مرسى او البشير الذين واجهوا احتجاجات شعوبهم السلمية بالرصاص الحي. هل كان سوف يواجهها بالمدفعية والطائرات والنابالم والصواريخ. وهل كان المجتمع الدولى سوف يتغاضى عن أي جرائم ضد الإنسانية. وهو لم يتغاضى عن جرائم البشير ضد الإنسانية وتم إحالته للمحكمة الجنائية الدولية. فيما تم محاكمة مبارك ومرسى وزبانيتهم محليا.
كشفت ثورة الشعب السودانى فى 19 ديسمبر 2018. عن تواضع فكر زعيم الامة العربية الأوحد. الذي ربما كان قائدا كبيرا فى مجالة. ولكنه بالقطع لا يفهم شيئا في السياسة. مع كون حكم الشعوب الحرة التي جاهدت من اجل نيل حريتها لا يخضع للأهواء الشخصية. وإنما للفكر والحكمة والعلم والتجارب والدروس والمواعظ. وانة عندما جلس وسط أتباعه قبل شهور يزعم على رؤوس الأشهاد عدم تجدد اندلاع ثورات الربيع العربي من الشعوب المضطهدة فى المنطقة لنيل حريتها من حكامها الطغاة. فإنه كان يعبر عن اهوائه. مع انحرافه عن الديمقراطية و استبداده بالسلطة ونشرة الديكتاتورية وتكديسة السجون بالضحايا وشروعه في تقويض ''دستور الشعب'' لإقامة'' ''دستور الحاكم'' مكانة وتوريث الحكم لنفسه. وليس عن فكر وحكمة وعلم وتجارب ودروس ومواعظ. بدليل تجدد اندلاع ثورات الربيع العربي من الشعوب المضطهدة فى المنطقة لنيل حريتها من حكامها الطغاة. تمثلت عبر ثورة الشعب السودانى فى 19 ديسمبر 2018. وأنه عندما هدد ''خلال نفس القعدة''. من شروع الناس فى الاحتجاج السلمي ضد استبداده. قائلا: ''أنتم باين عليكم متعرفونيش''. ضاحكا بسخرية فاضحة. و مضيفا قائلا: ''أنتم باين عليكم متعرفونيش فعلا''. ارتكب خطأين فادحين. الاول: كشف خوفه الهائل من الناس عن استبداده. ولولا ذلك ما كان قد قام بتهديدهم. والثانى: تهديده الناس. على وهم قبولهم بالتهديد الارعن والفبركة الجوفاء استبداده. ولكى نتبين سذاجة تهديده العنترى الأجوف. نتساءل بالعقل و الموضوعية والمنطق: ماذا كان سيفعل لو كان مكان مبارك او مرسى او البشير الذين واجهوا احتجاجات شعوبهم السلمية بالرصاص الحي. هل كان سوف يواجهها بالمدفعية والطائرات والنابالم والصواريخ. وهل كان المجتمع الدولى سوف يتغاضى عن أي جرائم ضد الإنسانية. وهو لم يتغاضى عن جرائم البشير ضد الإنسانية وتم إحالته للمحكمة الجنائية الدولية. فيما تم محاكمة مبارك ومرسى وزبانيتهم محليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.