الأحد، 13 يناير 2019

يوم استفتاء الشعب المصرى على دستور 2014 الديمقراطى الذى يريد الحاكم هدمه

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الاثنين 13 يناير 2014، قبل 24 ساعة من إجراء الاستفتاء على دستور 2014 الديمقراطى، يومى الثلاثاء والأربعاء 14 و 15 يناير 2014، وهو ''دستور الشعب'' الديمقراطى الذى وضعته جمعية وطنية تأسيسية، تم اختيار أعضائها بالتوافق من كافة فئات وجمعيات ونقابات وهيئات ومؤسسات الشعب المصري وقواه السياسية والقومية المختلفة، واقسم الرئيس عبدالفتاح السيسي عند تولي المنصب، على احترامه والالتزام بأحكامه، ويسعى الآن الى هدمه وتقويض أركانه والدهس عليه بنعاله لوضع ''دستور السيسى'' مكانة، بمعرفة ''شلة'' محسوبة على الرئيس عبدالفتاح السيسي، يقوم بإعادة الشرك بالله سبحانه وتعالى، عبر حكم الزعيم الصنم الأوحد، من خلال توريث منصب رئيس الجمهورية الى رئيس الجمهورية، ونشر الديكتاتورية، وتقويض الديمقراطية، والحريات العامة، واستقلال المؤسسات، والتداول السلمى للسلطة، والحياة البرلمانية الحقيقية، ويحول مصر بشعبها الى عزبة بأهلها للحاكم المغتصب، تحت دعاوى تحديث الدستور، ونشرت يومها قبل 24 ساعة من استفتاء الشعب على دستور 2014 الديمقراطى، مقال على هذه الصفحة، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ دعني ايها الشعب المصرى البطل العظيم، قبل لحظات من توجهك إلى صناديق الاستفتاء للتصويت على دستور 2014، الذى صنعته بقوة إرادتك وشموخ وطنيتك، اتوجه اليك بعظيم التحية والتقدير على نبل سجاياك، ورفضك سرقة وطنك وثورتك فى 25 يناير 2011، وامتشاق حسام النضال السلمى فى ثورة 30 يونيو 2013، وإسقاط نظام حكم الاخوان الارهابى العميل، و عزلك مرسى مندوب أمريكا وجماعة الإخوان فى القصر الرئاسى، بعد انحرافها عن مسار ثورة 25 يناير، واستبدادهم بالسلطة، وتطبيقهم المنهج الشيوعي فى السيطرة على مؤسسات وأجهزة الدولة والجمع بين السلطات لمحاولة السيطرة عليها وتطويعها لخدمة اجندة امريكا واجندتهم، ورفض الشعب المصرى العظيم كفر جماعة الإخوان بوطنها بعد كفرها بالله، وتجارها في الأراضي لتقسيم مصر والدول العربية بعد تجارها في الدين، وتحويل قبلتها إلى المقر الرئيسي لتنظيم الإخوان الإرهابى الدولى فى لندن، واسقط الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو، حكم الخونة والعملاء والمشركين، فى اوحال الخيانة والعار، وقامت لجنة الخمسين باعداد وصياغة دستور يعبر عن مطالب الشعب فى ثورتى 25 يناير و 30 يونيو، وليس مطالب الحاكم وعصابته، يحافظ على هوية مصر الموجودة عليه منذ الفتح الاسلامى، ويصون وحدة وسلامة أراضيها، ويدعم امنها وامن الدول العربية القومى، ويدهس جميع الاجندات الاجنبية والدسائس والمؤامرات الخارجية والداخلية واعمال الارهاب بالنعال، ويؤسس للديمقراطية الحقيقية والتداول السلمى للسلطة، ويمنع اى حاكم حرامى طماع من سرقة مصر مع شعبها وتوريث الحكم لنفسة، وينشر الحريات العامة، ويمنع جمع رئيس الجمهورية بين السلطات، ويصون استقلال القضاء، ولم يبقى الان سوى اقرار الشعب المصرى كلمتة الاخيرة للقضاء على القوارض نهائيا فى جحورها، لم يبقى سوى توجة عشرات ملايين الشعب المصرى، الى صناديق الاستفتاء يومى الثلاثاء والاربعاء 14 و 15 يناير 2014، للتصويت بنعم على دستور 2014، بعد ان مروا بمحن وكروب وثورتين وتضحيات جسام من اجل الوصول الية وتحقيقة، برغم كل الدسائس والمؤامرات التى تعرض لها الشعب المصرى من امريكا واسرائيل والاخوان وقطر وتركيا وحماس وحزب اللة وايران والسودان واثيوبيا، وبرغم اعمال القتل والتفجير والارهاب وسفك الدماء التى تقوم بها جماعة الاخوان الارهابية، ضد الشعب المصرى، منذ قيام الشعب باسقاطها فى مستنقعات المياة الاسنة، على وهم تخويف الشعب المصرى من الاستفتاء، وادت اعمال الارهاب الاخوانية الى اذدياد تلاحم وتكاتف الشعب المصرى معا للتصدى لارهاب وابتزاز عصابات الاخوان، كما فعلوا وتلاحموا وتكاتفوا وخرجوا معا بعشرات الملايين خلال ثورة 30 يونيو، للتصويت بنعم للدستور، ونعم لاستكمال مسيرة الثورة والبناء، ونعم للقضاء على الارهاب والافكار الهدامة وتجار الدين، ونعم لاسقاط الاجندة الامريكية/الاسرائيلية/الاخوانية/القطرية/التركية/الايرانية لتقسيم مصر والدول العربية، وقد يكون هناك بعض شراذم الرافضين من معسكر دراكولا مصاص الدماء الذين يريدون حكم الشعب المصرى بالضرب بالكرباح والاحذية، ومن اتباع معبد الاخوان الارهابى، وقد يكون الدستور ليس مثاليا فى الديمقراطية كما كان يأمل المصريين، ولكن مصلحة مصر وامنها القومى ومسئوليتها العربية ودواعى حماية الوطن تتطلب خروج المصريين بعشرات الملايين للتصويت بنعم على الدستور لحماية وطنهم من الافاعى الخبيثة، ولمنع قيام انظمة حكم عبادة الاصنام والاوثان والحاكم الماسونى الفرد من العودة مجددا، انها لحظات وطنية خالدة فى تاريخ مصر، دفعتنى دفعا لتوجية عظيم التحية والتقدير، الى الشعب المصرى البطل العظيم. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.