الأحد، 13 يناير 2019

مكائد شياطين جهنم لاحتواء الناس

عندما صدرت التعليمات الى بعض كبار فلول الحزب الوطنى الحاكم السابق المنحل. من عتاة لصوص الأراضي والامتيازات وبيع الشعب المصرى لتحقيق المنافع والاغراض الشخصية لانفسهم العامرة بالشر. بتكوين جمعيات تتمسح فى مكارم الأخلاق. كان معظم الناس يعلمون أهدافهم الشريرة لاحتواء الناس بالغش والخداع والنصب والاحتيال. حتى وصلت البجاحة بهؤلاء النصابين والدجالين الفاسدين الفاسقين الى حد قيامهم باختيار بعض الناس  بين فترة وأخرى على طريقة حادى بادى شخصيات عامة مؤثرة وتكريمهم من خلال توزيع شهادات تقدير عليهم ''متساويش قشرة بصلة'' بل تعد وصمة عار أبدية فى جبين المكرمين. على أساس من هم الذين قاموا بتكريمهم. ليس اسم اللافتة التي يتخفون تحتها. بل اسمائهم هم. و بلا شك يستحق الناس المكرمين كل الاحترام والتقدير. مع كون معظمهم من فضائل الناس. ويعتبرون ضحايا تعرضوا للخديعة والنصب والاحتيال من عصابة شيطانية فاسدة. حتى يخرجوا من حفل التكريم المزعوم يطبلون ويزمرون وهم لا يعلمون لأشر خلق الله. وهو ما سعت إليه هذه العصابة الجهنمية مع اسيادها الشياطين لاحتواء الضحايا المكرمين وغيرهم من الناس فى اعمال نصب سياسية اخرى. مع كون أن التكريم الحقيقي يجب أن يكون من جهة تملك مكارم الأخلاق فى مسيرة حياتها وأعمالها. وليس من بعض كبار فلول الحزب الوطنى الحاكم السابق المنحل. من عتاة لصوص الأراضي والامتيازات وبيع الشعب المصرى لتحقيق المنافع والاغراض الشخصية لانفسهم العامرة بالشر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.