كأنما صار منصب رئيس الجمهورية. لعنة فرعونية استبدادية أبدية تلحق من يشغل المنصب بلعنة ''حب المنصب''. نتيجة رفضه الجلاء عن المنصب وتنفيذ رغبة الشعب والدستور بسقوطه. الى حد قبول التعرض للخلع والعزل والمصادرة والسجن والموت ''دفاعا عن استمرار البقاء في المنصب''. وليس ''دفاعا عن مصر''. والمصيبة بأن الحكام الجدد للسلطة جهلاء عديمة الخبرة السياسية. اذهلهم بريق السلطة. وتوهموا. نتيجة استضعاف عبيد السلطة. بان ذواتهم من طينة اخرى. وعباقرة زمانهم. مستنرين بالبطانه فى انارة طريق الباطل والضلال لهم وكأنه طريق الحق والصواب. والعمل على تحقيق مطالب الحاكم فى توريث الحكم وتقويض الديمقراطية. وكأنها مطالبها هى. للإيهام بأن مطالب العودة لتوريث الحكم الى رئيس الجمهورية. والمربع صفر قبل ثورتى 25 يناير و 30 يونيو. و سياسة الضرب بالكرباج. وتقويض الديمقراطية. هى مطالب قوى سياسية وشعبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.