الأربعاء، 2 يناير 2019

مخاوف حكام الدول الاستبدادية وجماعة الاخوان الإرهابية من الشعوب الحرة

رغم كل العداء السافر المعلن المكشوف بين أنظمة ملكية استبدادية وجمهورية طاغوتية بالمنطقة. ضد جماعة الاخوان الإرهابية. العريقة بخسة فى القتل والذبح والتفجير وسفك دماء الأبرياء شلالات وانهار. وجدوا أنفسهم مضطرين فى النهاية للوقوف مع جماعة الاخوان الإرهابية. ليس من أجل دعم أعمالها الإرهابية. ولكن من أجل الحفاظ على عدم ضياع أحد أوكارها الإرهابية. فى دولة السودان الشقيقة. منها. فى حالة سقوط الجنرال السوداني العسكرى الاخوانى عمر البشير. أحد أذناب جماعة الاخوان الإرهابية هناك. خلالها. بعد أن اندلعت مظاهرات الشعب السودانى ضده مطالبين بإسقاطه. منذ يوم السبت 19 ديسمبر 2018. ووجد فرقاء الامس أنفسهم يقفون معا ايد واحدة دفاعا عن نظام حكم الجنرال الإخوانى العسكرى. رغم كل جرائمه فى حق شعبه والإنسانية. وانة مطلوب حيا او ميتا أمام المحكمة الجنائية الدولية. وأنه ارهابى اخوانى ضليع فى الانقلابات و الدسائس والحيل والمداهنة والمؤامرات وشرب دماء خصومه ومعارضيه. تولى السلطة واستمر فيها 30 سنة عبر تزوير الانتخابات الرئاسية لحسابه والبرلمانية لحساب حزبه الحاكم وإجراءات التوريث والتلاعب فى الدستور والحكومات الصورية والبرلمانات الهزلية والمجالس النيابية المسخرة وحكم الحديد والنار والمنهج الاخوانى الارهابى. عقب انقلاب عسكري قام به بتحريض ودعم فرع جماعة الاخوان الإرهابية فى السودان ليكون مطية لها بالمنطقة. ولم يكن وقوف تلك الأنظمة الاستبدادية والجماعات الارهابية ايد وحدة مع حاكم السواد حبا فية رغم كرهها لبعضها. بل حبا فى مصالحها على حساب شعوب حكامها الخائنين. فالانظمة الاستبدادية لا تريد عودة شبح ''ثورات الربيع العربى'' مجددا الى المنطقة. بعد ان تسبب فى اقالة أنظمة متعاقبة كانت تعتبرها حليفتها وهز اركان عروش اخرى من أجل تحقيق ''دستور الشعب''. الذي يمنع توريث الحكم للحكام وتقويض الديمقراطية. بدلا من دستور ''الحكام أسياد الشعب''. الذي يقنن توريث الحكم للحكام وتقويض الديمقراطية. فى حين ترى جماعة الاخوان الارهابية بان ضياع الحكم منها فى السودان. كما حدث فى مصر. وكما حدث فى تونس. وقبل كل ذلك كما حدث فى الجزائر. يعنى انكماش واضمحلال ارهابها ورسالة اجرامها. الدول الحرة لا تتدخل فى شئون الدول الأخرى وتترك شؤون السودان الداخلية للشعب السودانى دون مناصرة أيا من الطرفين حاكم ضد شعب او شعب ضد حاكم. الا ان الدول الغير ديمقراطية التى تخضع لأهواء الحكام. يرى الناس فيها أهواء الحكام توجة دولها من اجل الحفاظ على مصالحهم الشخصية. تحت دعاوى مصالح الوطن.

الى هذا الحد يخشى حكام الدول الاستبدادية وجماعة الاخوان الارهابية من الشعوب الحرة التى ترى انها اخطر عليها من صراعها العلني المكشوف بينهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.