تواصل مسلسل قوانين السيسي تحت مسمى تنظيم ليشمل تقييد حركة سفر وانتقال كبار مساعدية
وهكذا امتدت قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجمهورية، التى تحمل مسمى ''تنظيم''، وهو مسمى يكون لافتة لقوانين السيسى الاستبدادية، وغالبا يحاول السيسي بالمسمى الحبيب الية تجميل ما قامت بة السلطة الاستبدادية، مثل قرارات السيسي الجمهورية التي فرضت هيمنة السيسى وحملت كلها مسمى ''تنظيم''، على الجامعات، والأجهزة الرقابية، والصحافة، والإعلام، والسلطة القضائية، و امتد الأمر، ليشمل تقييد حركة سفر وانتقال كبار مساعدي السيسي، تحت مسمى ''تنظيم'' حركتهم فى السفر والانتقال، ونص القرار الجمهورى الصادر بتاريخ الإثنين 14 يناير 2019، بشأن ما يسمى ''تنظيم سفر كبار العاملين بالدولة في مهام رسمية أو لأعمال تتعلق بالوظيفة''، في مادته الأولى على أنه "يكون الترخيص بالسفر للخارج في مهام رسمية أو لأعمال تتعلق بالوظيفة بقرار من رئيس الجمهورية لكل من رئيس الوزراء ونواب رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل ورؤساء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية والأمنية ونوابهم، ويسري الحكم على كل من يشغل وظيفة أو يعين في منصب بدرجة رئيس مجلس وزراء أو نائب رئيس مجلس وزراء". كما نص القرار على أن "يكون الترخيص بالسفر للخارج في مهام رسمية أو لأعمال تتعلق بالوظيفة بقرار من رئيس الوزراء للوزراء من غير المذكورين بالمادة الأولى ونواب الوزراء والمحافظين ونواب المحافظين ورؤساء المجالس القومية والهيئات العامة والشركات القابضة والأجهزة التي لها موازنات خاصة، ويسري الحكم على كل من يشغل وظيفة أو يعين في منصب بدرجة وزير أو نائب وزير".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.