فى مثل هذة الفترة قبل سنة، وقعت فضيحة جامعة بنها، عندما قام المسئولين فيها، تحت ضغط فرمان السيسي الغير دستورى بتمكين نفسه من فصلهم او تعيينهم فى مناصبهم الجامعية بدلا من جمعياتهم العمومية، بوضع اسئلة امتحانات نصف العام للطلاب في جامعة بنها، تطبل وتزمر للسيسى، بدلا من وضع اسئلة المواد العلمية التي يدرسها الطلاب، والانحراف بالقواعد التعليمية الأساسية بالجامعات المصرية، إلى طريق الطبل والزمر لرئيس الجمهورية، وإعادة حكم عبادة الأصنام الطاغوتية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه تداعيات مهازل السيسى الاستبدادية ضد المسيرة التعليمية، وجاء المقال على الوجة التالى ''[ تعد مهزلة وضع عبارات دعاية انتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي، في اسئلة امتحانات نصف العام بجامعة بنها، إحدى تداعيات كارثة تعديل الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات، يوم 24 يونيو 2014، بعد 16 يوم من توليه السلطة، قضي فيها بتمكين نفسه بـ هيبته وجبروتة وسلطانه من تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات، بعد ان كان يتم انتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية، بالإضافة الي تحجيم دور اتحادات وأنشطة الطلاب، وفي ظل هذا المناخ السياسي الاستبدادي الموجود بالجامعات وخارجها، بعد قيام السيسي بفرض فرمانات مشابهة قضى فيها بتمكين نفسه من تعيين رؤساء الهيئات القضائية، بعد ان كان يتم انتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية، وتمكين نفسه من تعيين رؤساء الهيئات الرقابية، بعد ان كان يتم تعينهم بمعرفة مجلس النواب، الذى اقتصر دورة فى فرمانات السيسى الاستبدادية على الموافقة عليها وتشريعها وسط تصفيق حاد متواصل، ومع جمع السيسى بين سلطات المؤسسات الرئاسية والحكومية والتشريعية والقضائية والجامعية والرقابية، واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية 2018، تحولت اسئلة امتحانات نصف العام في جامعة بنها التى يعد السيسي وفق قوانينه الجائرة رئيسها الأعلى والقائم بتعيين رئيسها وعمداء كلياتها والهيمنة على اتحاد طلابها، الي حملة دعاية انتخابية سافرة لإعادة ترشيح وانتخاب صاحب صولجان المؤسسات الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، وفوجئ طلاب الفرقة الثانية بقسم الإعلام جامعة بنها، امس الثلاثاء 2 يناير 2018، بسؤال يزعم ''بان السيسي رجل المرحلة القادمة''، ويطلب رأي الطلاب فيما يسمي ''لماذا السيسي رجل المرحلة القادمة''، والذي كان نصه على النحو التالي حرفيا : "اكتب مقالًا أدبيًا بعنوان لماذا السيسي رجل المرحلة القادمة، ثم انقد مقالك من حيث الشكل والمضمون، ودوَّن مقترحاتك"، و اكتسحت الطلاب موجة عارمة من السخط والاستياء ضد الانحراف بالقواعد التعليمية الأساسية بالجامعات المصرية إلى طريق الطبل والزمر لرئيس الجمهورية، والدعاية الانتخابية له بالباطل في اسئلة امتحانات نصف العام قبل فترة وجيزة من انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية 2018، وبدلا من يستحي مسؤولي الجامعة الذين قام السيسي بتعيينهم في مناصبهم بدلا من انتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية، هرولوا واصدروا اليوم الاربعاء 3 يناير 2018، بيان باسم الجامعة دفاعا عن أستاذ المادة، الذي وضع اسئلته بعد أن شاهد تعاظم سلطان وهيمنة السيسى حتى على المسيرة التعليمية من الحضانات وفصول محو الأمية حتى المعاهد والكليات الجامعية، وسارع بتوجية كبار مسئولى الجامعة بإطلاق البخور فى موكب السلطان على حساب القواعد التعليمية الأساسية والاصول الاخلاقية والتربوية، اشاروا فيه : ''بأن السؤال كان ضمن 3 آسئلة طرحت فى ورقة الامتحان، وأن أستاذ المادة وفقا للقانون هو المسئول الأول عن وضع الامتحان في مادته دون تدخل من أى جهة داخل الجامعة أو خارجها، وأنه الوحيد الذي يعلم ما بداخل ورقة الأسئلة والتي تسلم إلى الكنترول داخل مظروف مغلق يتم فتحه قبل موعد الامتحان بنصف ساعة من قبل لجنه لتوزيعه على الطلاب الحاضرين فى الامتحان وبالتالى لم يكن أحد فى الجامعة يعلم ما تضمنته ورقة الأسئلة، وأن الدكتور السيد يوسف القاضى، رئيس الجامعة، اتخذ إجراءات فورية، تمثل في طلبه من الدكتورة عميد الكلية، بصفة هامة وعاجلة لسؤال أستاذ المادة عن دوافعه فى وضع هذا السؤال تحديدًا''، وزعمت الجامعة فى بيانها، دفاعا عن أستاذ المادة : ''بانة أكد حسن نيته فى وضع السؤال دون النظر لأي أبعاد سياسية أو أخرى غير علمية''، وفوجئ الناس بعيدا عن بيان الجامعة المدافع عن أستاذ المادة، بقيام أستاذ المادة الدكتور محمد عبدالبديع عميد كلية اعلام جامعة بنها، بنشر مقال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، ''المرفق صورته مع المقال''، مدافعا فية عن أهداف سؤاله في امتحانات الطلاب قائلا : "السيسي رجل المرحلة القادمة رغم أنف الحاقدين أشباه المثقفين، و طالب من منتقديه: ''ان يموتوا بغيظهم''، واضاف قائلا : "السيسي انجز مشروعات كثيرة''، و ''من لا يريد الاعتراف بانجازات السيسى فهو ليس مصريا''، و ''انظروا الى الطرق والكبارى العديدة التى أقامها السيسى''، وغيرها من جمل خطب الدعاية الانتخابية للسيسى، والناس لا مانع لديها من قيام أستاذ مادة الدعاية الانتخابية للسيسى مع مرؤوسيه، بتحزيم وسطهم للرقص وإطلاق البخور وقصائد المدح فى موكب رئيسهم الاعلى السيسى، لحصد ما يسعون إليه من مغانم واسلاب مناصب جامعية، ولكنها ترفض قيامهم باستغلال مناصبهم الرسمية التي قام السيسى بتعيينهم فيها، فى استبعاد المواد العلمية من امتحانات نصف العام لطلاب الفرقة الثانية بقسم الإعلام جامعة بنها، واستبدالها بقصائدة ونصوص مسخرة وتهريج فى مدح السيسى، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية 2018، فى اطار حملة دعاية انتخابية سافرة لاعادة ترشيح وانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية. كان اللة فى عون شعب مصر، الذى يرفض بعد ثورتين من اجل تحقيق الديمقراطية والحريات العامة والفصل بين السلطات والتداول السلمى للسلطة، إعادة نظام حكم عبادة الاصنام والاوثان والتوريث والاستبداد وتقويض الديمقراطية، بالمخالفة الى بنود دستور 2014 الديمقراطية، واردة الشعب الحرة الابية. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 3 يناير 2019
يوم فضيحة جامعة بنها بوضع اسئلة امتحانات الطلاب تطبل وتزمر للسيسي
فى مثل هذة الفترة قبل سنة، وقعت فضيحة جامعة بنها، عندما قام المسئولين فيها، تحت ضغط فرمان السيسي الغير دستورى بتمكين نفسه من فصلهم او تعيينهم فى مناصبهم الجامعية بدلا من جمعياتهم العمومية، بوضع اسئلة امتحانات نصف العام للطلاب في جامعة بنها، تطبل وتزمر للسيسى، بدلا من وضع اسئلة المواد العلمية التي يدرسها الطلاب، والانحراف بالقواعد التعليمية الأساسية بالجامعات المصرية، إلى طريق الطبل والزمر لرئيس الجمهورية، وإعادة حكم عبادة الأصنام الطاغوتية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه تداعيات مهازل السيسى الاستبدادية ضد المسيرة التعليمية، وجاء المقال على الوجة التالى ''[ تعد مهزلة وضع عبارات دعاية انتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي، في اسئلة امتحانات نصف العام بجامعة بنها، إحدى تداعيات كارثة تعديل الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات، يوم 24 يونيو 2014، بعد 16 يوم من توليه السلطة، قضي فيها بتمكين نفسه بـ هيبته وجبروتة وسلطانه من تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات، بعد ان كان يتم انتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية، بالإضافة الي تحجيم دور اتحادات وأنشطة الطلاب، وفي ظل هذا المناخ السياسي الاستبدادي الموجود بالجامعات وخارجها، بعد قيام السيسي بفرض فرمانات مشابهة قضى فيها بتمكين نفسه من تعيين رؤساء الهيئات القضائية، بعد ان كان يتم انتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية، وتمكين نفسه من تعيين رؤساء الهيئات الرقابية، بعد ان كان يتم تعينهم بمعرفة مجلس النواب، الذى اقتصر دورة فى فرمانات السيسى الاستبدادية على الموافقة عليها وتشريعها وسط تصفيق حاد متواصل، ومع جمع السيسى بين سلطات المؤسسات الرئاسية والحكومية والتشريعية والقضائية والجامعية والرقابية، واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية 2018، تحولت اسئلة امتحانات نصف العام في جامعة بنها التى يعد السيسي وفق قوانينه الجائرة رئيسها الأعلى والقائم بتعيين رئيسها وعمداء كلياتها والهيمنة على اتحاد طلابها، الي حملة دعاية انتخابية سافرة لإعادة ترشيح وانتخاب صاحب صولجان المؤسسات الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، وفوجئ طلاب الفرقة الثانية بقسم الإعلام جامعة بنها، امس الثلاثاء 2 يناير 2018، بسؤال يزعم ''بان السيسي رجل المرحلة القادمة''، ويطلب رأي الطلاب فيما يسمي ''لماذا السيسي رجل المرحلة القادمة''، والذي كان نصه على النحو التالي حرفيا : "اكتب مقالًا أدبيًا بعنوان لماذا السيسي رجل المرحلة القادمة، ثم انقد مقالك من حيث الشكل والمضمون، ودوَّن مقترحاتك"، و اكتسحت الطلاب موجة عارمة من السخط والاستياء ضد الانحراف بالقواعد التعليمية الأساسية بالجامعات المصرية إلى طريق الطبل والزمر لرئيس الجمهورية، والدعاية الانتخابية له بالباطل في اسئلة امتحانات نصف العام قبل فترة وجيزة من انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية 2018، وبدلا من يستحي مسؤولي الجامعة الذين قام السيسي بتعيينهم في مناصبهم بدلا من انتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية، هرولوا واصدروا اليوم الاربعاء 3 يناير 2018، بيان باسم الجامعة دفاعا عن أستاذ المادة، الذي وضع اسئلته بعد أن شاهد تعاظم سلطان وهيمنة السيسى حتى على المسيرة التعليمية من الحضانات وفصول محو الأمية حتى المعاهد والكليات الجامعية، وسارع بتوجية كبار مسئولى الجامعة بإطلاق البخور فى موكب السلطان على حساب القواعد التعليمية الأساسية والاصول الاخلاقية والتربوية، اشاروا فيه : ''بأن السؤال كان ضمن 3 آسئلة طرحت فى ورقة الامتحان، وأن أستاذ المادة وفقا للقانون هو المسئول الأول عن وضع الامتحان في مادته دون تدخل من أى جهة داخل الجامعة أو خارجها، وأنه الوحيد الذي يعلم ما بداخل ورقة الأسئلة والتي تسلم إلى الكنترول داخل مظروف مغلق يتم فتحه قبل موعد الامتحان بنصف ساعة من قبل لجنه لتوزيعه على الطلاب الحاضرين فى الامتحان وبالتالى لم يكن أحد فى الجامعة يعلم ما تضمنته ورقة الأسئلة، وأن الدكتور السيد يوسف القاضى، رئيس الجامعة، اتخذ إجراءات فورية، تمثل في طلبه من الدكتورة عميد الكلية، بصفة هامة وعاجلة لسؤال أستاذ المادة عن دوافعه فى وضع هذا السؤال تحديدًا''، وزعمت الجامعة فى بيانها، دفاعا عن أستاذ المادة : ''بانة أكد حسن نيته فى وضع السؤال دون النظر لأي أبعاد سياسية أو أخرى غير علمية''، وفوجئ الناس بعيدا عن بيان الجامعة المدافع عن أستاذ المادة، بقيام أستاذ المادة الدكتور محمد عبدالبديع عميد كلية اعلام جامعة بنها، بنشر مقال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، ''المرفق صورته مع المقال''، مدافعا فية عن أهداف سؤاله في امتحانات الطلاب قائلا : "السيسي رجل المرحلة القادمة رغم أنف الحاقدين أشباه المثقفين، و طالب من منتقديه: ''ان يموتوا بغيظهم''، واضاف قائلا : "السيسي انجز مشروعات كثيرة''، و ''من لا يريد الاعتراف بانجازات السيسى فهو ليس مصريا''، و ''انظروا الى الطرق والكبارى العديدة التى أقامها السيسى''، وغيرها من جمل خطب الدعاية الانتخابية للسيسى، والناس لا مانع لديها من قيام أستاذ مادة الدعاية الانتخابية للسيسى مع مرؤوسيه، بتحزيم وسطهم للرقص وإطلاق البخور وقصائد المدح فى موكب رئيسهم الاعلى السيسى، لحصد ما يسعون إليه من مغانم واسلاب مناصب جامعية، ولكنها ترفض قيامهم باستغلال مناصبهم الرسمية التي قام السيسى بتعيينهم فيها، فى استبعاد المواد العلمية من امتحانات نصف العام لطلاب الفرقة الثانية بقسم الإعلام جامعة بنها، واستبدالها بقصائدة ونصوص مسخرة وتهريج فى مدح السيسى، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية 2018، فى اطار حملة دعاية انتخابية سافرة لاعادة ترشيح وانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية. كان اللة فى عون شعب مصر، الذى يرفض بعد ثورتين من اجل تحقيق الديمقراطية والحريات العامة والفصل بين السلطات والتداول السلمى للسلطة، إعادة نظام حكم عبادة الاصنام والاوثان والتوريث والاستبداد وتقويض الديمقراطية، بالمخالفة الى بنود دستور 2014 الديمقراطية، واردة الشعب الحرة الابية. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.