الخميس، 3 يناير 2019

انتشال جثث الصيادين المفقودين من سفينة الصيد الغارقة ''ياسين الزهرى'' ينتظر وصول فريق غواصين


طالب أهالي أسر ضحايا قارب سفينة الصيد الغارقة "ياسين الزهري" السلطات المعنية بسرعة إرسال غواصين مدربين على الغوص فى أعماق كبيرة، لانتشال جثث ذويهم المفقودين داخل كبائن السفينة الغارقة، بمنطقة "الوزة" بخليج السويس، بالقرب من مدينة أبورديس بجنوب سيناء، التى يعتقد أنها غرقت خلال نوم الصيادين الضحايا. وأكد فيديو "روبوت" تم تصويره نقلًا عن شاشات تلفزيون كاميرات فيديو روبوت سفينة البترول التي ذهبت لانتشال المركب الغارقة، أنه سليم ولا يوجد فيه أي آثار لأي حطام، حيث ينتظر الجميع وصول غواصين مدربين لانتشال جثث الضحايا، الذي يعتقد أن المركب غرقت خلال نومهم. من جانبه ناشد رضا مايلو، صاحب سفن صيد بميناء الأتكة للصيد بالسويس، وقريب الضحايا المفقودين، الجهات المعنية بسرعة إرسال غواصين مدربين على الغوص فى أعماق كبيرة، لانتشال جثث الصيادين المفقودين من داخل السفينة الغارقة، رحمة بأسرهم. كانت سفن الصيادين حددت مكان غرق السفينة، يوم السبت الماضى، وأخطرت السلطات الحكومية التى قامت بتوجيه سفينة الإنقاذ البترولية، من أجل التأكد من كونها السفينة الغارقة والمشاركة فى انتشال الضحايا وسحب المركب الغارق. وكان النيابة العامة بالسويس قد قامت بإرسال أقارب 14 صيادا مفقودا، من سفينة الصيد الغارقة ''ياسين الزهرى''، الى مصلحة الطب الشرعى بالإسماعيلية، وأخذت المصلحة عينات الحمض النووى منهم، لمقارنتها بالحمض النووى للصيادين الغرقى عند انتشالهم. وجاء ذلك عقب مرور نحو 35 يوم على غرق سفينة الصيد المنكوبة ''ياسين الزهري''، يوم الخميس 29 نوفمبر الشهر الماضي، وعليها 14 صيادا مفقودا، منهم 13 صياد من عزبة البرج بدمياط، وصياد واحد من مدينة البرلس بكفر الشيخ، وتم العثور على جثة صيادا واحدا بمعرفة سفينة الصيد ''ابو الكرم''، وأمرت النيابة بتشريح الجثة لبيان الحمض النووي لتحديد شخصية صاحبها بعد مقارنته بالحمض النووى لأقارب الصيادين المفقودين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.