لا يا رئيس الجمهورية .. الناس لا تريد منك فى ذكرى ثورة 25 يناير تحية شعب مصر عنها .. لأنه لا شكر على واجب وطنى .. بل تريد منك تنفيذ أهدافها الوطنية.
عندما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية عيد الشرطة الـ67، اليوم الاربعاء 23 يناير 2019، التهنئة الى الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير عام 2011، قائلًا: "لا يفوتني في هذا اليوم أن أوجه لكم التحية، بمناسبة ثورة 25 يناير عام 2011، تلك الثورة التي عبرت عن تطلع المصريين لبناء مستقبل جديد لهذا الوطن، ينعم فيه جميع أبناء الشعب، بالحياة الكريمة". وجد الناس بأنها تهنئة جاءت من السيسي الى الشعب المصري في غير وقتها، ليس من حيث موعد ذكرى الثورة الذي سيحل بعد غدا الجمعة 25 يناير، ولكن من حيث تجدد روح أهداف الثورة ''عيش - حرية - عدالة اجتماعية - ديمقراطية''، بين شعوب دول العالم، وبينها دول أوروبية، مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا، ودول عربية، مثل دولة السودان الشقيقة على حدودنا الجنوبية، بعد أن ظهر السيسي بأعماله منذ توليه السلطة، يعادى روح أهداف ثورة 25 يناير، مما خلخل أساس تهنئة السيسي الى الشعب المصري، وظهرت تهنئة السيسي وكأنها صدرت للاستهلاك المحلي، ومداهنة الناس واحتواء سخطهم ضد انحراف السيسى عن روح أهداف ثورة 25 يناير، وحفلت التهنئة بالجمل الخطابية والتعبيرات الانشائية والخطب الحماسية، بدون ان يعمل السيسى على أرض الواقع على تنفيذ روح أهداف ثورة 25 يناير، ومناهضة السيسي بقوانين استبدادية مشوبة بالبطلان أحكام دستور 2014 الديمقراطي، وعودة السيسي بأعماله الاستبدادية بمصر وشعبها الى الوراء 100 سنة، وجاء مشروع قانون الائتلاف الاستخباراتى المحسوب على السيسى، لتقويض دستور 2014 الديمقراطى، الذى وضعته جمعية تأسيسية تمثل كل فئات الشعب، عبر عن ارادة وتضحيات الشعب المصرى خلال ثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013، من أجل وضع دستور يعبر عن استبداد السيسي مكانة، تحت مزاعم احبولة لافتة ما اسموه ''تحديث الدستور''، ويتم فيه توريث منصب رئيس الجمهورية الى السيسى، وتدمير الديمقراطية ونشر استبداد السيسي، وتقنين تمكين ائتلاف حاكم مصطنع من السلطة للسيطرة على السلطات التشريعية والحكومية للسيسي، وتأميم التداول السلمى للسلطة للسيسي، والجمع بين السلطات للسيسي، وإصدار سيل من القوانين الاستبدادية مشوبة بالبطلان ضد المؤسسات من أجل تمكين السيسى من الهيمنة عليها وتعيين قياداتها، ومنها قوانين انتهاك استقلال الجامعات والقضاء والأجهزة الرقابية والصحافة والإعلام، وسيل من القوانين مشوبة بالبطلان ضد الحريات العامة والديمقراطية، ومنها قوانين الطوارئ والانترنت والإرهاب، والعودة بروح أهداف ثورة 25 يناير الى المربع صفر قبل ثورة 25 يناير وظهور السيسى.
وصمة عار تاريخية أبدية فى جبين نظام حكم السيسي.
لا يا رئيس الجمهورية .. الناس لا تريد منك فى ذكرى ثورة 25 يناير تحية شعب مصر عنها .. لأنه لا شكر على واجب وطنى .. بل تريد منك تنفيذ أهدافها الوطنية.
عندما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية عيد الشرطة الـ67، اليوم الاربعاء 23 يناير 2019، التهنئة الى الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير عام 2011، قائلًا: "لا يفوتني في هذا اليوم أن أوجه لكم التحية، بمناسبة ثورة 25 يناير عام 2011، تلك الثورة التي عبرت عن تطلع المصريين لبناء مستقبل جديد لهذا الوطن، ينعم فيه جميع أبناء الشعب، بالحياة الكريمة". وجد الناس بأنها تهنئة جاءت من السيسي الى الشعب المصري في غير وقتها، ليس من حيث موعد ذكرى الثورة الذي سيحل بعد غدا الجمعة 25 يناير، ولكن من حيث تجدد روح أهداف الثورة ''عيش - حرية - عدالة اجتماعية - ديمقراطية''، بين شعوب دول العالم، وبينها دول أوروبية، مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا، ودول عربية، مثل دولة السودان الشقيقة على حدودنا الجنوبية، بعد أن ظهر السيسي بأعماله منذ توليه السلطة، يعادى روح أهداف ثورة 25 يناير، مما خلخل أساس تهنئة السيسي الى الشعب المصري، وظهرت تهنئة السيسي وكأنها صدرت للاستهلاك المحلي، ومداهنة الناس واحتواء سخطهم ضد انحراف السيسى عن روح أهداف ثورة 25 يناير، وحفلت التهنئة بالجمل الخطابية والتعبيرات الانشائية والخطب الحماسية، بدون ان يعمل السيسى على أرض الواقع على تنفيذ روح أهداف ثورة 25 يناير، ومناهضة السيسي بقوانين استبدادية مشوبة بالبطلان أحكام دستور 2014 الديمقراطي، وعودة السيسي بأعماله الاستبدادية بمصر وشعبها الى الوراء 100 سنة، وجاء مشروع قانون الائتلاف الاستخباراتى المحسوب على السيسى، لتقويض دستور 2014 الديمقراطى، الذى وضعته جمعية تأسيسية تمثل كل فئات الشعب، عبر عن ارادة وتضحيات الشعب المصرى خلال ثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013، من أجل وضع دستور يعبر عن استبداد السيسي مكانة، تحت مزاعم احبولة لافتة ما اسموه ''تحديث الدستور''، ويتم فيه توريث منصب رئيس الجمهورية الى السيسى، وتدمير الديمقراطية ونشر استبداد السيسي، وتقنين تمكين ائتلاف حاكم مصطنع من السلطة للسيطرة على السلطات التشريعية والحكومية للسيسي، وتأميم التداول السلمى للسلطة للسيسي، والجمع بين السلطات للسيسي، وإصدار سيل من القوانين الاستبدادية مشوبة بالبطلان ضد المؤسسات من أجل تمكين السيسى من الهيمنة عليها وتعيين قياداتها، ومنها قوانين انتهاك استقلال الجامعات والقضاء والأجهزة الرقابية والصحافة والإعلام، وسيل من القوانين مشوبة بالبطلان ضد الحريات العامة والديمقراطية، ومنها قوانين الطوارئ والانترنت والإرهاب، والعودة بروح أهداف ثورة 25 يناير الى المربع صفر قبل ثورة 25 يناير وظهور السيسى.
وصمة عار تاريخية أبدية فى جبين نظام حكم السيسي.
لا يا رئيس الجمهورية .. الناس لا تريد منك فى ذكرى ثورة 25 يناير تحية شعب مصر عنها .. لأنه لا شكر على واجب وطنى .. بل تريد منك تنفيذ أهدافها الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.